خالف بيت التمويل الخليجي ومقره البحرين أمس الإثنين التوقعات
مسجلا ثالث
خسارة فصلية على التوالي بسبب تجنيب مخصصات وتراجع الدخل من
طرح الاستثمارات.
وقال البنك وهو بنك للتمويل الإسلامي إن صافي خسائره في الربع الثاني بلغ
54 مليون دولار مقارنة مع صافي ربح بلغ 104 ملايين دولار عن نفس الفترة من
العام الماضي.
وكان المحللون في بنك سيكو للاستثمار توقعوا صافي خسائر ربعية قدره 30 مليون دولار في مسح أجرته رويترز في يوليو تموز
الماضي.
وأوضح ن الدخل من طرح الاستثمارات هبط من 199 مليون دولار إلى 18 مليون دولار هذا الربع.
وقال عصام جناحي رئيس مجلس إدارة البنك في بيان إن البنك ركز في الربع
الثاني من العام ليس على انشاء مشروعات جديدة فقط ولكن بشكل متزايد على
إدارة ومراقبة المبادرات القائمة.
وامتنع المستثمرون في منطقة الخليج عن المغامرة بأرصدتهم منذ أن وصلت الأزمة المالية العالمية للمنطقة في العام الماضي.
وذكر البنك في بيان أن اجمالي المخصصات التي تم تجنيبها في الربع الثاني بلغ 38 مليون دولار مثلت خفضا محتملا لاستثمارات ومستحقات.
وركز بيت التمويل الخليجي على تطوير وجمع أموال المستثمرين لمشروعات ضخمة في قطاعات البنية التحتية والعقارات في المنطقة وهي قطاعات
تضررت بشدة من التراجع الاقتصادي.
وقال البنك الاسبوع الماضي إنه يخطط لجمع رؤوس أموال جديدة تتراوح بين 300
و500 مليون دولار لتعزيز ميزانيته العمومية أثناء الأزمة المالية ولاطلاق
استثمارات.
وأضاف أنه خفض تكاليف التشغيل بنسبة 60 بالمئة على أساس سنوي أثناء الربع الثاني.
وتراجعت أسهم البنك في التداول لليوم الثاني أمس الإثنين منذ أن أعلن خططه
لرفع رأس المال مسجلة انخفاضا قدره 4.6 بالمئة في الكويت و6.8 بالمئة في
البحرين. وتم إعلان نتائج الربع الثاني بعد إغلاق التداول في البورصتين.