اجمع عدد من ممثلي الدول العربية المشاركة في المعرض الدولي للسياحة (فيتور2012) في اسبانيا على أهمية المشاركة في المعارض الدولية للتعريف بالمقومات السياحية للدول العربية واجتذاب السياح من شتى أنحاء العالم. وقال هؤلاء الممثلون في لقاءات مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) هنا اليوم أن السياحة تعد محركا اقتصاديا مهما ومصدرا للدخل القومي مشيرين الى تمتع الوطن العربي ببنية تحتية متقدمة جدا ومتنوعة في المجال السياحي.
من جانبه قال مساعد أول وزير السياحة المصري هشام زعزوع ان المشاركة المصرية في المعرض هذا العام تهدف بشكل أساسي الى استعادة ثقة السياح ومحاولة اعادة تنشيط السياحة في مصر لاسيما وأن عام 2011 أغلق بتراجع عدد السياح الزائرين بنسبة 33 في المئة بشكل عام فيما انخفض عدد السياح الوافدين من اسبانيا بنسبة 72 في المئة.
ووجه زعزوع رسالة طمأنة لشعب دولة الكويت وأهلها ولشعوب الدول العربية والعالمية بشأن استقرار الشارع المصري وعودة الأمان الى أحيائه لاسيما بعد الانتخابات الأخيرة التي أجريت في البلاد.
وأوضح أن مصر تشارك في المعرض السياحي في مدريد منذ انشائه عام 1980 بجناح كبير يضم نحو 20 شركة ومؤسسة سياحية ووكالة سفر معتبرا أن المعرض يعد فرصة ملائمة لعقد اللقاءات المهنية مع أصحاب ومدراء الشركات السياحية الاسبانية وشركات الطيران بما يساهم في تعزيز السياحة الى مصر. وعن المشاركة الأردنية قال مدير مديرية التسويق والسياحة في مفوضية العقبة الاقتصادية الخاصة شرحبيل ماضي ان الأردن دأب على المشاركة في جميع المعارض والمؤتمرات الدولية السياحية لأهداف استراتيجية تتلخص في تسويق المنتج السياحي الأردني وافتتاح أسواق جديدة الى جانب الحفاظ على الأواق التقليدية. وأضاف أن الأردن يعد من أوائل الدول العربية المشاركة في معرض السياحة الدولي السنوي في مدريد بهدف الترويج لمعالمه التاريخية البارزة ومختلف أشكال السياحة التي يقدمها وعلى رأسها السياحة الدينية والثقافية والعلاجية والترفيهية. وأوضح ماضي أن السياحة تعد محركا للاقتصاد الأردني لاسيما وأنها تشكل ما يزيد عن 14 في المئة من الناتج المحلي للبلاد الأمر الذي يقتضي مواصلة الجهود لدعم القطاع السياحي وتعزيزه وتطويره بما يعود بالفائدة على أبناء المجتمع الأردني.
وقال مدير مكتب وزارة السياحة اللبناني في فرنسا وأوروبا سيرج عقل ان لبنان يشارك في المؤتمر الدولي للسياحة (فيتور 2012) للعام الثاني على التوالي بعد انقطاع دام عدة سنوات بفضل حرص الحكومة اللبنانية على تنشيط قطاع السياحة وادراكها أهمية المشاركة في المعرض الذي يعد من أهم المعارض السياحية على المستوى العالمي. وأضاف أن الترويج للبنان في اسبانيا يكتسب أهمية كبرى لاسيما وأن اسبانيا تعد بوابة على دول أمريكا الجنوبية التي تقطنها جاليات عربية ولبنانية كبيرة خاصة في البرازيل والمكسيك مشيرا في هذا السياق الى أن عدم توافر خطوط جوية مباشرة بين اسبانيا ولبنان يشكل عائقا على طريق تعزيز السياحة وتسهيل حركة المسافرين. وأشاد عقل بالنتائج الايجابية للمشاركة اللبنانية في المعرض مشيرا بشكل خاص الى الاهتمام الاعلامي الكبير بالتعرف على المقومات السياحية اللبنانية والمعالم التاريخية والثقافية المهمة في البلاد وما لذلك من تأثير مباشر على ازدهار صناعة السياحة في البلاد. وشاركت في المعرض دول عربية أخرى منها الامارات العربية المتحدة والمغرب والجزائر وتونس وفلسطين والخطوط القطرية.
وتميزت المشاركة العربية بالاقبال الكبير والعروض المتميزة التي استقطبت جماهير المعرض ونالت اعجاب الزوار.
يذكر أن (فيتور 2012) الذي تستضيفه مدريد في الفترة بين 18 الى 22 يناير يعد من أهم معارض السياحية العالمية ويشارك فيه أكثر من 9500 شركة ومؤسسة من 167 بلدا ويتوقع أن يجتذب أكثر من 150 ألف زائر للتعرف على العروض والمنتجات السياحية.
من جانبه قال مساعد أول وزير السياحة المصري هشام زعزوع ان المشاركة المصرية في المعرض هذا العام تهدف بشكل أساسي الى استعادة ثقة السياح ومحاولة اعادة تنشيط السياحة في مصر لاسيما وأن عام 2011 أغلق بتراجع عدد السياح الزائرين بنسبة 33 في المئة بشكل عام فيما انخفض عدد السياح الوافدين من اسبانيا بنسبة 72 في المئة.
ووجه زعزوع رسالة طمأنة لشعب دولة الكويت وأهلها ولشعوب الدول العربية والعالمية بشأن استقرار الشارع المصري وعودة الأمان الى أحيائه لاسيما بعد الانتخابات الأخيرة التي أجريت في البلاد.
وأوضح أن مصر تشارك في المعرض السياحي في مدريد منذ انشائه عام 1980 بجناح كبير يضم نحو 20 شركة ومؤسسة سياحية ووكالة سفر معتبرا أن المعرض يعد فرصة ملائمة لعقد اللقاءات المهنية مع أصحاب ومدراء الشركات السياحية الاسبانية وشركات الطيران بما يساهم في تعزيز السياحة الى مصر. وعن المشاركة الأردنية قال مدير مديرية التسويق والسياحة في مفوضية العقبة الاقتصادية الخاصة شرحبيل ماضي ان الأردن دأب على المشاركة في جميع المعارض والمؤتمرات الدولية السياحية لأهداف استراتيجية تتلخص في تسويق المنتج السياحي الأردني وافتتاح أسواق جديدة الى جانب الحفاظ على الأواق التقليدية. وأضاف أن الأردن يعد من أوائل الدول العربية المشاركة في معرض السياحة الدولي السنوي في مدريد بهدف الترويج لمعالمه التاريخية البارزة ومختلف أشكال السياحة التي يقدمها وعلى رأسها السياحة الدينية والثقافية والعلاجية والترفيهية. وأوضح ماضي أن السياحة تعد محركا للاقتصاد الأردني لاسيما وأنها تشكل ما يزيد عن 14 في المئة من الناتج المحلي للبلاد الأمر الذي يقتضي مواصلة الجهود لدعم القطاع السياحي وتعزيزه وتطويره بما يعود بالفائدة على أبناء المجتمع الأردني.
وقال مدير مكتب وزارة السياحة اللبناني في فرنسا وأوروبا سيرج عقل ان لبنان يشارك في المؤتمر الدولي للسياحة (فيتور 2012) للعام الثاني على التوالي بعد انقطاع دام عدة سنوات بفضل حرص الحكومة اللبنانية على تنشيط قطاع السياحة وادراكها أهمية المشاركة في المعرض الذي يعد من أهم المعارض السياحية على المستوى العالمي. وأضاف أن الترويج للبنان في اسبانيا يكتسب أهمية كبرى لاسيما وأن اسبانيا تعد بوابة على دول أمريكا الجنوبية التي تقطنها جاليات عربية ولبنانية كبيرة خاصة في البرازيل والمكسيك مشيرا في هذا السياق الى أن عدم توافر خطوط جوية مباشرة بين اسبانيا ولبنان يشكل عائقا على طريق تعزيز السياحة وتسهيل حركة المسافرين. وأشاد عقل بالنتائج الايجابية للمشاركة اللبنانية في المعرض مشيرا بشكل خاص الى الاهتمام الاعلامي الكبير بالتعرف على المقومات السياحية اللبنانية والمعالم التاريخية والثقافية المهمة في البلاد وما لذلك من تأثير مباشر على ازدهار صناعة السياحة في البلاد. وشاركت في المعرض دول عربية أخرى منها الامارات العربية المتحدة والمغرب والجزائر وتونس وفلسطين والخطوط القطرية.
وتميزت المشاركة العربية بالاقبال الكبير والعروض المتميزة التي استقطبت جماهير المعرض ونالت اعجاب الزوار.
يذكر أن (فيتور 2012) الذي تستضيفه مدريد في الفترة بين 18 الى 22 يناير يعد من أهم معارض السياحية العالمية ويشارك فيه أكثر من 9500 شركة ومؤسسة من 167 بلدا ويتوقع أن يجتذب أكثر من 150 ألف زائر للتعرف على العروض والمنتجات السياحية.
كونا
