عقدت اليوم ندوة بنادى دبي للصحافة منظمة من قبل شركة ( أكوما ) لإدارة الثروات، بالتعاون مع أحد شركائها الإستراتيجيين "جي بي مورجان لإدارة الأصول"، ونادي دبي للصحافة، حول " الإستثمار بثقة - أسباب النجاح " إن المستثمرين في دولة الإمارات العربية المتحدة لديهم فرص واسعة لتحقيق عائدات على الاستثمار في المحافظ المالية العالمية بالرغم من الأزمة المالية العالمية.
وناقشت الندوة التي غطت الأحداث التي أدت إلى أزمة الائتمان العالمية، وفرص الاستثمار الناجمة عن انتقال الثروة من الغرب إلى الشرق، التوقعات المحتملة خلال العامين المقبلين وما بعدهما، والنصائح التي تقدمها شركة أكوما لعملائها في ظل المناخ الحالي، والتي تهدف إلى طمأنة المستثمرين بأن التوقعات السلبية التي تسود في المنطقة ليست دقيقة تماماً.وجاء تأكيد من المتحدثون أن محافظ الاستثمارات المتنوعة يجب أن تتضمن النقد، وسندات حكومية وخاصة، وممتلكات تجارية، وأسهم عالمية متعددة العملات، وسلع متنوعة. ومن خلال هذه الاستراتيجية الاستثمارية المتنوعة، يمكن أن تنتج المحافظ فرصاً ممتازة لنمو رأس المال والحد من تقلبات السوق.
تباطؤ الأسواق أفضل وقت للإستثمار
وقد سعت (أكوما) إلى تهدئة المخاوف السائدة في أوساط المستثمرين حول استثمار أموالهم في هذه الأوقات الحرجة، مشيرة إلى أن الوقت الأمثل للاستثمار هو في حالة تباطؤ الأسواق.
وتوفر الشركة حالياً محفظة استثمارية لعملائها، مع ضمان الحماية التامة لرأس المال المستثمر في هذه المحفظة بنسبة 100 بالمائة، مما يعطي دافعاً ومحفزاً قوياً للثقة باستثماراتها.
وأشار المتحدثون إلى أن هذه المحفظة تدار بشكل دقيق، وبالتالي فهي مضمونة من قبل شركة عالمية للخدمات المالية تحظى بتصنيف ائتماني AA+ من قبل وكالة ستاندرد آند بورز الدولية، وهو تصنيف أقوى من العديد من البنوك الدولية المعروفة. وتضم المحفظة استثمارات تتجاوز قيمتها 100 مليار دولار، الأمر الذي يعكس نجاح عملية إدارة الأصول، لدرجة أن المستثمرين لديهم كل الثقة بمستقبل استثماراتهم، وبقدرة المحفظة على تقديم خيار ضمان رأس المال.
واختتم أحد المتحدثين بالقول إن التجربة الكارثية التي عانت منها العديد من بنوك الولايات المتحدة وبريطانيا وأيسلندا في العام الماضي أظهرت أن الأموال الموجودة في الحسابات المصرفية غير مضمونة، على عكس الضمانة التي تقدمها شركة أكوما لعملائها. وهذا يعني أن الربحية مضمونة لجميع استثمارات العملاء من خلال الاستفادة من كافة إمكانات النمو في الأصول المتنوعة التي تتضمنها المحفظة الإستثمارية.
