دعا فرع الهيئة العامة للاستثمار بعدن إلى ضرورة جذب المزيد من الاستثمارات في مختلف القطاعات الاقتصادية والعمل على
تحسين البيئة الاستثمارية باعتبارها الحلقة الأساسية لأحداث نهضة فعلية في الوطن بشكل عام وتأمين البنية التحتية المطلوبة لإعمال الاستثمار.
واعتبرت الهيئة في تقرير حديث لها أن مؤتمر عدن الاستثماري ( عدن .. بوابة اليمن للعالم) الذي سيعقد خلال الفترة (11ـ 2 ) من نوفمبر القادم، فرصة للترويج لفرص ومزايا الاستثمار التي تحظى بها محافظة عدن بطبيعتها الجغرافية ومواردها البشرية المؤهلة وتاريخها التجاري العريق وتراكم الخبرات الواسعة لدى سكانها.
وتوقعت أن يشكل المؤتمر الذي يجري التحضير له حاليا بجهود مشتركة مع بيت الخبرة للاستثمار وهيئة المنطقة الحرة والغرفة التجارية بعدن والسلطة المحلية بالمحافظة، نقطة تحول ونقلة نوعية في مجال الاستثمار الإستراتيجية للمنطقة الحرة عدن.
وأشار تقرير فرع الهيئة إلى أن إيجاد بيئة استثمارية في عدن يتطلب ضرورة توفير تسهيلات للمستثمرين من خلال إتباع منظومة الحكم الرشيد ورفع كفاءة السلطة المحلية وأجهزتها التنفيذية في إدارة التنمية وإنهاء التضارب في حل مشكلات الأرض سيما ملكيتها والتصرف بها وتوثيقها وتخطيطها والتنسيق بين مختلف الجهات الحكومية في المحافظة عبر إيجاد بنية معلوماتية دقيقة وسرعة البث في القضايا من قبل المحاكم وتفعيل وتنشيط القضاء التجاري وإتباع أسلوب الاختصاص في القضايا.
وحسب التقرير فإن أنشطة المنطقة الحرة بعدن استطاعت خلال العام الجاري إنجاز 14 مشروعا في القطاعات الصناعية والتجارية والتخزين والإسكان وبلغت قيمة الاستثمارات في هذه المشاريع 475 مليون و401 ألف ريال، حيث وفرت تلك الأنشطة 445 فرصة عمل محلية.