ويشارك في الملتقى، الذي يقام تحت عنوان: "إرساء منظومة إقليمية متكاملة للابتكار" حوالي 150 مشاركا من رجال الأعمال والمستثمرين، وكبريات الشركات التكنولوجية، والشركات الناشئة، وممثلى رأس المال المبادر "الجريء".
وبهذه المناسبة، قال الدكتور محمد الزرعوني نائب الرئيس، والرئيس التنفيذي لسلطة واحة دبي للسيليكون: "تبادر واحة دبي للسيليكون دائماً إلى تنظيم الفعاليات والأنشطة، التي تعزز مكانة دبي كمركز إقليمي وعالمي للتكنولوجيا المتطورة. وقد نجحت الواحة هذا العام في اجتذاب هذا الملتقى الإقليمي، الذي يقام بشكل سنوي في دول المنطقة، من قبل المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، ليمثل إضافة إلى الأنشطة والملتقيات، التي يتم تنظيمها في دبي بصفة مستمرة، والذي يسهم في إبراز الدور، الذي تلعبه الواحة في اجتذاب الاستثمارات التكنولوجية إلى دبي والمنطقة".
ومن جانبه أشاد الدكتور عبد اللـه عبد العزيز النجار، رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا برعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، للملتقى، وقال :"إنه من الطبيعي أن تستضيف دبي هذا الملتقى الإقليمي والعربي، خاصة وأن دولة الإمارات العربية المتحدة أصبحت نموذجا عربيا وإقليميا في بناء مجتمع واقتصاد المعرفة، القائم على البحث العلمي والإبتكار التكنولوجي".
دعوه للمستثمرين وأصحاب الإبتكارات
وأضاف الدكتور عبد اللـه عبد العزيز النجار: " ندعو جميع الشركات والمستثمرين ورجال الأعمال وأصحاب الأفكار الإبتكارية إلى المشاركة في هذا الحدث الإقليمي، الذي يعد الوحيد على مستوى المنطقة والدول العربية، لتسويق المبادرات والمشروعات التكنولوجية الواعدة". موضحا: "أن الملتقى يعقد سنوياً، حيث تم تنظيم 6 ملتقيات للإستثمار في التكنولوجيا في كل من: مصر، ولبنان، والسعودية، والبحرين، والكويت والمملكة الأردنية الهاشمية، شارك فيها أكثر من 750 باحثاً ومستثمراً و180 منظمة و100 متحدث، من 34 دولة عربية وأجنبية. وتم استثمار أكثر من 15 مليون دولار لدعم 63 شركة ناشئة والاستثمار في 22 شركة وإنتاج 7 براءات اختراع".
وبدوره، قال الدكتور وسام الربضي، المشرف على تنظيم الملتقى السابع للاستثمار في التكنولوجيا، ومدير مكتب المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا في الأردن: "هذا الملتقى يأتي في توقيت حيوي، إذ بدأ الاقتصاد العالمي يلتقط الأنفاس بعد أزمة مالية واقتصادية طاحنة، هزت أركان مختلف اقتصاداته، موضحا أن هناك الكثير من الجهات الراعية، التي أولت اهتماما كبيرا للمشاركة في هذا الملتقى".
وأضاف: "أنه من بين المحاور، التي سيتناولها الملتقى هذا العام: دور الحكومات والمؤسسات الأكاديمية ومنظمات المجتمع المدني في إرساء قواعد منظومة إقليمية متكاملة للإبتكار، ودور الشركات متعددة الجنسية في قيادة عملية الإبتكار والتطوير التكنولوجي، وأهمية توظيف رأس المال المبادر للاستثمار في الأفكار الإبتكارية في المنطقة، مع عرض لقصص نجاح في هذا المجال".
يشار إلى أنه من بين الجهات الراعية لملتقى الاستثمار في التكنولوجيا السابع البنك الإسلامي للتنمية، وشركة أدفانسد تكنولوجي إنفستمنت في أبوظبي، وشركة سينوبسيس، وشركة مينترو جرافيكس، وشركة كوالكوم، بالإضافة إلى صندوق خليفة لدعم المشاريع.