أعتبرت المخرجة المصرية شيرين عادل أن تجربتها الإخراجية الأخيرة في مسلسل "العار" كانت صعبة، وسببت لها قلقاً وخوفاً كبيرين لارتباط العمل بأحد أهم السينما المصرية في القرن العشرين، والذي يحمل نفس اسم المسلسل.
وأوضحت في حديثها لبرنامج "دراما رمضان" الذي تبثه قناة "العربية" ويقدمه جميل ضاهر وكارولينا دي أوليفيرا أن العمل امتاز بالبطولة الجماعية، مضيفة بقولها:"ذلك بات أمرا نادرا في الدراما المصرية خلال السنوات الأخيرة وأعتقد أن نجاح هذه التجربة سيجعلها قدوة للأعمال الدرامية المصرية في الأيام القادمة من حيث سمة البطولة الجماعية".
وفيما إذا كانت إعادة تقديم الأعمال السينمائية تلفزيونيا قد تأتي بنتائج عكسية من قبل المشاهدين، أجابت عادل: "عندما قررنا تصوير مسلسل "العار" لم نأخذ من النص السينمائي سوى روحه، فمثلا نحن اقتبسنا من الفيلم تركيبة العائلة التي تتألف من أم وأب وثلاثة شبان وفتاة وصفقة المخدرات، أي أخذنا الإطار الخارجي للحكاية لدرجة أن المشاهدين دهشوا عندما شاهدوا المسلسل لكونهم كانوا يعتقدون أنهم سيرون نسخة تلفزيونية من الفيلم السينمائي".
وعن اختيارها للفنان مصطفى شعبان كثيراً في أعمالها، أفادت: "مصطفى من الممثلين الذين أرتاح للعمل معهم، وكذلك النجم أحمد رزق الذي عمل معي سابقا في مسلسل (سارة) ولكن بقية الأبطال في (العار) أتعامل معهم لأول مرة لأنني أحرص دائما على وجود ممثلين جدد في أعمالي"