حوارات نُشر

رئيس جامعة دار السلام الدولية للعلوم والتكنولوجيا: الاستثمار في اليمن له أرضه الواسعة

قال الأستاذ الدكتور كريم زغير أسيود, رئيس جامعة دار السلام الدولية للعلوم والتكنولوجيا فرع اليمن, إن الاستثمار في الجمهورية اليمنية له أرضه الواسعة في جميع المجالات، وتوجد تسهيلات كبيرة تشرف عليها الدولة وذلك لجذب المستثمر, غير أنه استدرك وقال: لكن الذي أود أن أبينه بأن قانون الاستثمار قد تغير بعدم التوسعة للمشاريع الكبيرة أو فتح فروع لتطوير المشروع، وهذا يؤثر على التطور في المستقبل لأي مشروع استثماري، يتطلب مراجعة هذا البند الضروري.
مؤكدا أن رأس مال الجامعة نحو 57.000.000$ سبعة وخمسون مليون دولار أمريكي، حسب ما سجل لدى هيئة الاستثمار ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، كون الجامعة طموحة، أن نؤسس مؤسسة علمية ناجحه تؤدي رسالتها بشكل إنسيابي دون نقص من الناحية العلمية الإدارية.


أعط لنا نبذة مختصرة عن الجامعة؟
جاءت فكرة تأسيس جامعة في الجمهورية اليمنية من قبل الأستاذ الدكتور عبد المجيد عبد الهادي السعدون-مؤسس ورئيس مجلس الأمناء، وعند زيارته لليمن في عام 2008م قام بتقديم طلب إلى الجهات ذات العلاقة بتأسيس هذه الجامعة كونه يمتلك الخبرات الواسعة في تأسيس الجامعات، إذ أسس كلية شط العرب الجامعة في العراق، وأسس الجامعة السورية الدولية الخاصة للعلوم والتكنولوجيا في الجمهورية السورية، بحساب شخصي عائد له، ثم أسس جامعة دار السلام الدولية للعلوم والتكنولوجيا في الجمهورية اليمنية في عام 2008م وبحساب شخصي عائد له دون شركاء، وبدأت بقبول الطلاب لأول دفعة في عام 2009/2010م، واستمرت بعطاء كبير إذ تم إنجاز المراحل المتطلبة في المعيارية الدولية لتأسيس الجامعات في فترة قصيرة جداً مبنية على الخبرة التي يمتلكها الأستاذ الدكتور عبد المجيد عبد الهادي السعدون مؤسس ورئيس مجلس الأمناء.
وقد حصلت الجامعة على موافقات دولية ومحلية لسبع كليات هي:
1)كلية طب الأسنان.
2)كلية الصيدلة.
3)كلية العلوم الطبية المساعدة المختبرات.
4)كلية الهندسة وتقنية المعلومات.
5)كلية الآداب والعلوم الإنسانية.
6)كلية الشريعة والقانون.
7)كلية التجارة وإدارة الأعمال.

كيف استطاعت الجامعة أن تحقق هذا النجاح رغم فترة عملها القصيرة؟
استطاعت الجامعة أن تحقق هذا النجاح من خلال إبراز الدور العلمي وتوفير متطلبات البنية التحتية للجامعة من أعضاء هيئة تدريس ناجحين ومختبرات علمية تحتوي على جميع التجارب وبحسب المعايير المعتمدة دولياً وتنفيذ الخطة العلمية للجامعة المعتمدة على رؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي واستطاعت الجامعة من استقطاب الخبرات العلمية العربية والمحلية من علماء لهم دور بارز في البحث العلمي، ووضعت الجامعة إمكانيات هؤلاء من أجل غرس العلم والمعرفة في ذهن الطالب، لتحقيق الرسالة العلمية من خلال أهدافها التربوية، كما للجامعة مبنى يستطيع أن يستوعب 1200 طالب في آن واحد وصفوف مزودة بجميع الوسائل التعليمية، بدأت الجامعة منذ الوهلة الأولى حتى الآن بأن عضو هيئة التدريس يقوم بتدريب المواد النظرية والمعيد يقوم بتدريس المواد العملية إذ لا يحق إلى المعيد أن يدرس في المواد النظرية فيها حرصاً من الجامعة لتطبيق المعيار العلمي في تلقي المادة العلمية للطالب.

كيف وجدتم الاستثمار في اليمن من حيث المعلومات والمميزات؟
إن الاستثمار في الجمهورية اليمنية له أرضة الواسعة في جميع المجالات، وتوجد تسهيلات كبيرة تشرف عليها الدولة وذلك لجذب المستثمر، لكن استثمارنا في الجانب العلمي لا يميل إلى الربح الكبير وإنما لإنماء الرسالة العلمية إلى أبنائنا الطلاب، ومن الناحية الفنية نحن استوردنا مواد ومعدات خاصة بالجامعة عن طريق الاستثمار وضمن القانون. لكن الذي أود أن أبينه بأن قانون الإستثمار قد تغير بعدم التوسعة للمشاريع الكبيرة أو فتح فروع لتطوير المشروع، وهذا يؤثر على التطور في المستقبل لأي مشروع استثماري، يتطلب مراجعة هذا البند الضروري.

كم يبلغ رأس مال الجامعة؟ وماذا عن الكادر فيه ومن أي جنسيات؟
يبلغ رأس مال الجامعة نحو 57.000.000$ سبعة وخمسون مليون دولار أمريكي، حسب ما سجل لدى هيئة الاستثمار ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، كون الجامعة طموحه، أن نؤسس مؤسسة علمية ناجحه تؤدي رسالتها بشكل إنسيابي دون نقص من الناحية العلمية الإدارية.
أما عن الكادر .. الجامعة حرصت على أن توفر الاختصاصات النادرة من دول عربية وخاصة العراق، وأعضاء هيئة التدريس من الأخوة اليمنيين يقومون بأداء واجباتهم العلمية بشكل دقيق وجدي.

بماذا تتميز الجامعة عن غيرها؟
الجامعة هي احدى الجامعات الأهلية التي نعتقد أن تشق طريقها العلمي بين الجامعات ولا نقول جامعتنا متميزة أو شيء آخر وإنما نترك ذلك إلى الواقع الذي يراه الناس وخاصة الطلاب لما تمتلكه الجامعة من إمكانات مقومات تستطيع أن تنهض بدورها الفعلي بين الجامعات الأخرى.

تتواجدون في منطقة يمكن القول عنها أنها نائية .. لماذا هذا المكان ؟
تم اختيار موقع الجامعة في منطقة الجراف شرق المدينة الرياضية كون المناطق الموجودة في هذا الموقع لا توجد بها جامعات، وخدمة من مؤسس الجامعة إلى أبناءه الطلبة وافق على أن تنشأ الجامعة بهذا المكان، ومع ذلك الجامعة في صدد إيجاد موقع ثاني إضافي في مكان آخر، ولذلك يكون موقع الكليات الإنسانية وموقع للكليات العلمية. والآن الجامعة تبحث عن مكان ثابت على أرض ثابتة من أجل تشييد البناء الدائم عليها بمواصفات عالمية للبنية التحتية وقد تم تهيئة المخططات اللازمة لبنائها.

ما هي مشاريعكم القادمة؟ وهل تنوون التوسع في محافطات آخرى؟
ضمن استراتيحية الجامعة المستقبلية أقامة فرع لها في محافظة عدن وإقامة مراكز علمية استشارية تقوم بفتح الدورات التدريبية في جميع المجالات الخاصة بالتنمية البشرية، إضافة لذلك فتح دورات باللغة الإنجليزية.

ماذا تودون قوله في نهاية هذا اللقاء؟
أود أن أقول بأن هذه الجامعة هي خدمة علمية مفتوحة لجميع أبناء الوطن العربي وأبناء اليمن خاصة وتقدم الخبرة العلمية المميزة التي ترقى إلى العلوم المتطورة في العالم ضمن رسالتها المنشودة.
شكري وتقديري لك وأتمنى من هيئة الاستثمار أن تحث على توسيع المشاريع بكافة المجالات مع شكري لها.


 

مواضيع ذات صلة :