حوارات نُشر

الدكتور فارس السقّاف: هناك فريق عمل خاص بقضية التنمية الشاملة مكوّن من 80 عضواً بهدف إيجاد معالجات حقيقية لمشاكل الاقتصاد.

 

قال مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الدراسات الإستراتيجية والبحث العلمي وعضو مؤتمر الحوار الوطني الشامل الدكتور فارس السقّاف إن الاقتصاد الوطني إحدى القضايا الرئيسية التي يناقشها مؤتمر الحوار الوطني.. 

 

ماهي  توقّعاتكم بشأن نجاح الحوار الوطني الشامل؟

 

أنا أعتقد أن الرهان الآن على نتائج الحوار الوطني. كان الرهان سابقاً قبل انعقاده وانطلاقه المؤتمر في الـ 18 من مارس هو التحدّي بانعقاده. انعقد المؤتمر وكان هناك تمثيل جيّد للقوى والتكتلات السياسية والآن ربما ينضم ويلحق بالحوار مكوّنات أصيلة غائبة من الحراك الجنوبي. لكن ما أستطيع قوله إنه انعقد الحوار وهذا يمثّل في نظري ٪70 من نجاح المؤتمر. أما ما عدا ذلك فهناك لجنة التوفيق والآراء وطرحها وفرق العمل. الآن ما رأيناه وما شاهدناه خلال الأسبوعين الأولين من الحوار هو إلقاء الكلمات وتعريف بالأفكار والمشاريع والتعرّف عليها من قبل المكوّنات الأخرى. لكن في فرق العمل عندما تم تقسيم المشاركين إلى تسع فرق عمل في قضايا هيكلة الجيش والأمن والقضية الجنوبية وقضية صعدة والحقوق والحريات وقضايا ذات طبيعة خاصة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية وإعادة الإعمار وأيضاً ما يتعلّق بالعدالة الانتقالية إلى غير ذلك. توزّعت فرق العمل من خلال مكوّنات وقوام أعضاء مؤتمر الحوار الـ565 ، هنا سيكون المجال العملي وسيحصل خلاف واختلافات بين الأطراف السياسية ولكن سيتم التوفيق بينها والخروج بنتائج جيدة. لا ملجأ ولا مخرج لليمنيين إلا بالحوار حتى لو اختلفوا وطال الوقت لكن سيعودون بعد ذلك للحوار. وأنا أقول سنة حوار خير من ساعة حرب.

 

كيف تنظرون إلى قضايا الاقتصاد والتنمية في مؤتمر الحوار الوطني؟

 

-الاقتصاد إحدى القضايا الرئيسية التي يناقشها مؤتمر الحوار الوطني، فهناك فريق عمل خاص بقضية التنمية الشاملة مكوّن من 80 عضواً بهدف إيجاد معالجات حقيقية لمشاكل الاقتصاد.

 

مجلة الاستثمار العدد 45


 

مواضيع ذات صلة :