حوارات نُشر

سفير الامارت في صنعاء : حكومتكم متفانية في إصلاح المسار الاقتصادي

تكرم سعادة السفير الإماراتي في صنعاء بالرد على استفسارات اقتصادية استثمارية تناولت مستقبل العلاقات بين البلدين ، وما تحقق

علي سيف سلطان السفير الاماراتي

سعادة السفير الاماراتي علي سيف سلطان لدي الجمهورية اليمنية

لليمن بعد 17 سنة من الوحدة اليمنية المباركة وواقع التبادل التجاري والاستثماري في ظل رعاية القيادة السياسية للعلاقات الثنائية بين البلدين ، وآفاق التعاون المشترك في مختلف المجالات ..، اللقاء القصير بسعادة سفير دولة الإمارات العربية المتحدة السيد علي سيف سلطان نصه كالتالي ..


• كيف تقرأ ون مؤشرات التحول الاقتصادي الداخلي من موقعكم كممثل لدولة مساهمة ومساندة لهذا التحول ؟
في اعتقادي الراسخ بأن الانجاز التاريخي للشعب اليمني الشقيق المتمثل في استعادة وحدة الوطن قد أسهم في نقل اليمن إلى مكانته اللائقة بين دول العالم ، وفتحت أمامه آفاقا متعددة للحاق بركب الانفتاح والتطور العالمي. كما أن الانجازات التي تحققت للشعب اليمني الشقيق خلال السنوات القليلة الماضية منذ الإعلان عن قيام الجمهورية اليمنية في 22 مايو 1990 م ، قد أسهمت بدورها في تغير واقع الكثير من الأوضاع المتصلة بالحياة اليومية للمواطن اليمني نحو مستويات أفضل وأرقى ، وفي مقدمتها على وجه الخصوص الوضع الاقتصادي والاستثماري الذي يشهد تطورات متلاحقة من خلال جهود القيادة السياسية والحكومة اليمنية المتفانية لإصلاح المسار الاقتصادي والاهتمام المتزايد نحو الاستثمار من خلال توفير كافة الشروط والمحفزات المطلوبة لجلب الاستثمارات الخارجية . وهناك الكثير من المؤشرات الطيبة في هذا الاتجاه . ويبدو لي بهذا الصدد بأن مؤتمر استكشاف فرص الاستثمار في اليمن الذي عقد بالعاصمة " صنعاء " خلال الفترة 22 – 23 أبريل 2007 م الماضي قد عرض فرص الاستثمار المتاحة التي يحتاج إليها اليمن لجذب الاستثمارات في العديد من المجالات المتنوعة .

• كيف تنظرون إلى الوحدة اليمنية بعد مرور 17 عام على قيامها من أسبقيتكم في تحقيق وحدة الإمارات العربية المتحدة ؟
 ليس ثمة من شك في أن ما تحقق للشعب اليمني الشقيق من انجازات خلال مسيرة سنوات الـ(17) من عمر الوحدة اليمنية على مختلف الأصعدة بفضل الإرادة القوية الصادقة والقيادة المقتدرة لفخامة الرئيس علي عبد الله صالح ، يفوق ما كان متوقعا وباتت الوحدة اليمنية اليوم مرصعة بمنجزات الديمقراطية والتعددية والأمن والاستقرار وحرية الصحافة ، وحقوق الإنسان والمرأة ... الخ التي تعتبر مفخرة للشعب اليمني الشقيق أمام دول وأمم العالم .

• ماذا عن نيتكم لواقع التبادل التجاري بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية اليمنية ؟
بحسب اطلاعي فإن إحصائيات وزارة الاقتصاد في دولة الإمارات العربية المتحدة للعام 2005م تغير بهذا الشأن إلي أن حجم التبادل التجاري ( غير النفطي ) بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية اليمنية الشقيقة قد ارتفع إلى " مليارين م 35 مليون 367 ألفاً و 115 درهم " بنهاية عام 2005 م مقارنة بـ( مليار و 535 مليونا و 577 ألفاً و 74 درهم ) نهاية العام 2004 م .

• توقعاتكم سعادة السفير لمستقبل العلاقات الاقتصادية بين اليمن والإمارات العربية المتحدة ؟
وفقاً لتك الإحصائية فإن مؤشرات التبادل التجاري يشهد نمواً متصاعداً يخدم دون شك المصالح المتبادلة بين لبلدين والشعبين الشقيقين ، ويعزز من علاقتهما الأخوية الوثيقة الحميمة ، وحيث تحتل دولة الإمارات العربية المتحدة مرتبة متقدمة على صعيد أهم الدول المصدرة للجمهورية اليمنية الشقيقة . وأنني مفعم باليقين من أن المستقبل حافل بالكثير من بشائر الخير للعلاقات الإماراتية – اليمني بفضل الرعاية السخية التي توليها قيادتي البلدين بزعامة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وفخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية ..


 

مواضيع ذات صلة :