ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أمس الأحد، نقلا عن مسؤولين أمريكيين ويمنيين، أن الولايات المتحدة خلصت إلى أنه ليس من المحتمل أن يطبق الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الإصلاحات التي طالبه بها محتجون معارضون وعليه أن يتنحى.
وتحدثت الولايات المتحدة علنا عن قلقها بشأن من سيخلف صالح الذي تعتبره حليفا ساعد في احتواء جناح تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي يتمركز في اليمن.
وقالت نيويورك تايمز «إن إدارة الرئيس باراك أوباما كانت تساند صالح، ولكنها بدأت في تغيير موقفها بشأن الزعيم اليمني خلال الأيام السبعة الماضية» .
وكان صالح قد قال، إنه سيكون مستعدا للتنحي في غضون عام بعد الانتخابات البرلمانية والرئاسية وإن أي رحيل مفاجئ قد يسبب فوضى وقتل نحو 82 شخصا في احتجاجات مناهضة للحكومة باليمن.
«ونقلت الصحيفة عن مسؤول يمني قوله » إن المفاوضات مع صالح بشأن شروط رحيله المحتمل بدأت قبل ما يزيد قليلا على أسبوع بعد أن قتل مسلحون مرتبطون بالحكومة أكثر من 50 محتجا خلال تجمع في 18 مارس.
«وأشار ائتلاف المعارضة يوم السبت » إلى أن خطة للمعارضة تتضمن قيام النائب الذي سيقوم بدور الرئيس الانتقالي بإعادة هيكلة الجيش والشرطة.
وجرت المحادثات بشكل متقطع خلال الأسبوعين الماضيين أحيانا في وجود السفير الأمريكي وتقول مصادر إن صالح يريد أن يضمن عدم محاكمته هو وأفراد عائلته بشأن دعاوى الفساد التي أثارتها المعارضة.