تناولت الصحف العربية الصادرة صباح الخميس عدداً من القضايا أبرزها: أزمة الصومال كلفت العالم أكثر من 55 مليار دولار، اليمن على حافة كارثة إنسانية، البحرين ترفع الإنفاق على الأجور، إيران تفرج عن الأمريكيين المحتجزين، واشنطن تريد إغلاق جوانتانامو قبل انتخابات 2012.
الشرق الأوسط
تحت عنوان «أزمة الصومال كلفت العالم أكثر من 55 مليار دولار» ، كشف تقرير جديد أصدره «مركز التقدم الأمريكي» ، بشأن الصومال، عن أن الأزمة الصومالية كلفت العالم منذ عام 1991، ما يزيد على 55 مليار دولار، تم إنفاقها في مجالات مختلفة، تشمل المساعدات الإنسانية والإنمائية والعسكرية، وعمليات حفظ السلام، ومكافحة الإرهاب والقرصنة، والدبلوماسية، ومساعدات أخرى. ويقول التقرير «وفقا لمجموعة متنوعة من المصادر الرسمية وغير الرسمية، وبيانات للأمم المتحدة، فإن التكلفة المالية في الصراع في الصومال منذ عام 1991، تزيد على 55 مليار دولار، ومع تلك النفقات الكبيرة، والموارد الكبيرة التي ضخها المجتمع الدولي في الصومال، فإن الأخير لا يزال دولة منهارة» .
«وفي خبر ثان، تحت عنوان » علينا جعل الربيع العربي فصلا من الأمل.. والتحرك من أجل سوريا «، طالب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، العالم بأن يدعم طموحات الشعوب العربية، قائلا » علينا جعل الربيع العربي فصلا من الأمل «، لافتا إلى أن الأوضاع في سوريا تستدعي عملا فوريا، إذ » يجب أن يتوقف العنف.
«وناشد الأمين العام أعضاء الأمم المتحدة المجتمعين في بداية الدورة الـ66 للجمعية العامة في الأمم المتحدة، الانتباه إلى ما يحدث في سوريا، قائلا إنها » تثير قلقا خاصا.
«وفي خبر آخر، تحت عنوان » مخابرات باكستان تستخدم شبكة حقاني في حرب بالوكالة بأفغانستان «، اتهمت الولايات المتحدة المخابرات الباكستانية باستغلال شبكة حقاني لشن » حرب بالوكالة، وشددت بذلك من حدة انتقادها لعلاقات إسلام آباد بالفصائل المتحالفة مع طالبان، التي تقاتل قوات حلف شمال الأطلسي والقوات الأفغانية في أفغانستان.
«وقال الأميرال مايك مولن، رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، إنه خلال مناقشة مع قائد الجيش الباكستاني استمرت لنحو أربع ساعات، ضغط على باكستان لقطع صلاتها مع الجماعة المتشددة، وقال في كلمة ألقاها أمام معهد كارنيجي للسلام: » بحثنا الحاجة إلى عزل شبكة حقاني، وخاصة الحاجة إلى أن تقطع المخابرات الباكستانية صلتها بحقاني، وهذه الحرب بالوكالة التي تشنها «، وأضاف: » المخابرات الباكستانية كانت تفعل هذا، تعمل من أجل دعم وكلاء لفترة ممتدة من الوقت.. إنها استراتيجية في الدولة، وأعتقد أنه يجب أن يتغير النهج الاستراتيجي في المستقبل.
الخليج
«تحت عنوان » الصراع في المنطقة يشهد مأزقاً خطراً «، حذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، من أن عملية السلام في الشرق الأوسط تشهد مأزقاً خطراً، وربما تشتد حدته ما لم يعد الفلسطينيون و» الإسرائيليون إلى مائدة المفاوضات.
«وقال الملك عبدالله أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن الجهود التي بذلت على مدار عام مضى لم تكتسب زخماً، مشيراً إلى أن حل الدولتين هو الحل الجوهري الوحيد للصراع، ودعا الجانبين » الإسرائيلي والفلسطيني إلى دفع المفاوضات إلى الأمام سريعاً من أجل تسوية القضايا التي تثير الانقسام بينهما، بما فيها قضيتا المياه والوضع النهائي للقدس.
«وفي خبر ثان، تحت عنوان » اليمن على حافة كارثة إنسانية، حذرت منظمة الأمم المتحدة من خطورة الوضع الإنساني في اليمن، مشيرة إلى أن البلاد على حافة كارثة إنسانية في وقت ترتفع فيه معدلات سوء التغذية التي تعتبر من الأعلى في العالم وخاصة لدى الأطفال النازحين بسبب النزاعات في شمال وجنوب البلاد.
«وذكر بيان لماركسي ميركادو المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة » اليونيسف أن برامج تطعيم الأطفال في خطر بسبب نقص الكهرباء والغاز وانعكاسات ذلك على سلامة اللقاحات خاصة في المناطق الريفية، مضيفة أن احتمال تفشي الأمراض الفتاكة مثل الحصبة يزداد بشكل تصاعدي.
«وقالت ميركادو إن الأطفال اليمنيين خسروا حوالي شهرين من الدراسة بسبب الاضطرابات المدنية، مشيرة إلى أن اليمن يعتبر من البلدان التي يصعب فيها توفير التعليم الأساسي لثلثي الأطفال، ما يعني أن الوضع أصبح مأساوياً ودعت » اليونيسف جميع الأطراف إلى منع وقوع كارثة إنسانية.
«وفي خبر آخر، تحت عنوان » البحرين ترفع الإنفاق على الأجور «، قالت وكالة أنباء البحرين إن المملكة أقرت إنفاقاً إضافياً في الميزانية قدره 5 .388 مليون دينار (03 .1 مليار دولار) على مدى عامين لتغطية زيادات في الأجور لموظفي الحكومة، وأوضحت أنه سيتم إنفاق 9 .96 مليون دينار من إجمالي المبلغ في 2011 والباقي في 2012 حسب مرسوم أصدره الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وأضافت » أن الإنفاق الإضافي سيستخدم لتحسين الأجور ومستويات المعيشة لموظفي الدولة والمتقاعدين إضافة إلى ضخ مزيد من الأموال في جهات حكومية وتعزيز الاحتياطيات.
الإتحاد
«تحت عنوان » الأمم المتحدة تحصي سقوط 2700 قتيل «، قال مكتب المفوضية العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن اكثر من 2700 شخص قتلوا في الحملة الدامية في سوريا على المحتجين. وقالت المتحدثة رافينا شامداسانيانه وفق احدث المعلومات زاد إجمالي القتلى جراء الاضطرابات في سوريا باكثر من مئة قتيل ليتجاوز الرقم السابق وكان 2600 قتيل. واضافت » نواصل تلقي تقارير عن عمليات قتل، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
«وفي خبر ثان، تحت عنوان » إيران تفرج عن الأمريكيين المحتجزين، أفرجت ايران عن الأمريكيين شين باور وجوش فتال المحتجزين لديها بتهمة التجسس منذ اعتقالهما في 31 يوليو 2009 على الحدود مع العراق. وقال مصدر دبلوماسي إن الأمريكيين غادرا سجن ايفين في طهران حيث تسلمهما دبلوماسيون سويسريون يمثلون المصالح الأمريكية توجهوا بهما إلى المطار ثم غادرا على متن طائرة الى سلطنة عمان على أن يتوجها من هناك الى الولايات المتحدة.
وكان أدين الامريكيان بالدخول غير القانوني والتجسس الشهر الماضي وصدر حكم بسجن كل منهما 8 سنوات لكن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد قال الأسبوع الماضي إنه سيتم الإفراج عنهما لأسباب إنسانية على غرار سارة شورد التي اعتقلت معهما وأفرج عنها بكفالة نصف مليون دولار في سبتمبر الماضي.
«وفي خبر آخر، تحت عنوان » واشنطن تريد إغلاق جوانتانامو قبل انتخابات 2012 «، أكد وزير العدل الأمريكي اريك هولدر أن الحكومة الأمريكية » مصممة على إغلاق معتقل جوانتانامو قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2012 ، حتى لو كان قسم من الكونجرس الأمريكي يرفض هذا الأمر.
«وصرح هولدر للصحفيين إثر جلسة استماع أمام لجنة للبرلمان الأوروبي في بروكسل » على غرار حلفائنا الأوروبيين، نعتبر أن إغلاق جوانتانامو سيكون أمراً جيداً «. وأضاف أن الحكومة الأمريكية » مصممة على إغلاق المعتقل في أسرع وقت «، موضحا أنه قد يتم إغلاق السجن قبل الانتخابات الرئاسية، وإذا تبين أن هذا الأمر مستحيل ، فإن الحكومة ستحاول إغلاق السجن بعد الانتخابات في حال أعيد انتخاب باراك اوباما. وإذ ذكر بأن اوباما جعل من إغلاق السجن » إحدى أولى أولوياته « في بداية ولايته في يناير 2009، أقر بأن هذا المشروع أثار » معارضة داخلية واسعة «، لكنه تدارك » لا نزال عازمين على إغلاق جوانتانامو.