شارع الصحافة نُشر

مالك جدة جورنال: الكاتب صاحب عقد نفسية مع العرب عموماً وليس الحضارم فقط

وصف عبدالله بالبيد مالك وناشر صحيفة جدة جورنال الإلكترونية؛ الكاتب أحمد محمد عبده المهندس بصاحب العقد النفسية مع الأنساب العربية وصاحب الأهواء الشخصية في تغليب المصالح ويتضح ذلك فيما يعتقده المهندس أنها مقالات صحفية - على حد وصف بالبيد -؛ وقال: "من العيب على الكاتب هذا الطرح السيئ الذي يصفي صراعاته الشخصية عبر رسائل الفاكس ومسجات جوال سوا، وما يطرحه في جريدة البلاد تشبه الكتابة على الجدران وتشوه جمال الطرقات والأماكن العامة".

جاء ذلك الحديث بعد أن بعث أحمد محمد عبده المهندس خطاب (قدم فيها النزعة العنصرية على الموضوع) لرئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة الشيخ صالح كامل، يتهم عبدالله بالبيد بأنه هاجم رئيس غرفة جدة على خلفية مادة صحفية نشرت في صحيفة جدة جورنال عن قرارات الشيخ صالح كامل الجديدة عقب القرار الذي أتخذ بحق الزميل عبدالله الطياري.

كما جاء في الخطاب التي حصلت شبكة شعاع على نسخة يقول فيها: "أتضح لنا أن من يكتب ويروج لصحيفة جدة جورنال الإلكترونية التي تعرضت لشخصكم الكريم - يقصد صالح كامل- بالنقد الجارح وبإعادتكم البرجوازية إلى غرفة جدة شخص يمني الجنسية يدعي عبدالله سعيد بالبيد ويعمل تحت كفالة عضو مجلس إدارة الغرفة الدكتور عبدالله بن مرعي بن محفوظ".

وقال بالبيد معلقا على ما جاء في خطاب المهندس: "ولله الحمد نحن قوم نفخر بدين الإسلام ومن أهل السنة والجماعة أولا ونفخر بأصولنا القحطانية ثانياً ولا نخشى من إعلان أصولنا العربية سواءً كنا سعوديين أو حضارم في بقاع الأرض؛ وهذا على عكس أحمد محمد عبده المهندس الذي يحاول أن يطمس أصوله أو مذهبه الذي ورد منه بحب النبي محمد صلي الله عليه وسلم للأغاني والطرب حسب قرار دار الإفتاء في السعودية برقم 2/277 وتاريخ 11/1/1421هـ؛ وأكبر دليل على مرض هذا الكاتب هو التطرق لموضوع عنصري فهو أضعف طرف يستطيع أن يتطرق إليه، ولكن نحمد الله على نعمة الإسلام والعدالة الاجتماعية في هذا الوطن المملكة العربية السعودية الذي أكرمته بحمل الهوية بموجب الولادة على أرضيها، وكان الأجدر به ألا يتشدق بها أمام عرب الجزيرة العربية، خاصة وأن حضرموت الذي يستعيب منها تأوي من أهله الصوماليين أكثر من 2 مليون نسمة نعتبرهم إخوان لنا ونقتسم كسرة الخبز معهم في ظل سوء الأوضاع الاقتصادية التي تعاني منها اليمن عموماً، ولا أدل على إكرام اليمن عليه سوى كتابة اسمه على محرك البحث (Google) ليعلم القارئ كم مرة استضافته الحكومة اليمنية على حسابها لينشر كتبه في الأسواق اليمنية.

ثم أضاف بالبيد أن ما يعيب الكاتب إقحام ذاته في أمور يجهلها؛ وقال: "للأسف فإن مستوى ثقافة أحمد المهندس متدنية؛ فكلمة البرجوازية التي وردت في التقرير الذي نشر في جدة جورنال وأشار إليها في خطابه هي كلمة فرنسية تدل على الطبقة المتوسطة التي تكون بين طبقة أصحاب العمل والعمال؛ ولنا منها مقصد لا يفهمها إلا رجال الأعمال فالكلمة لم تطرح بمعنى التكابر على المجتمع ".

وحول ما أشار إليه المهندس حين وصفه بالمتسلل إلى مناصب القيادية في الجهات الحكومية وتحديدا رئاسته للجنة جيل الشباب بالدائرة الاقتصادية الاجتماعية بأمارة منطقة مكة المكرمة الأجنبي الذي يدير جيل الشباب؛ أضاف بالبيد "لي الفخر أن أخدم وطني المملكة العربية السعودية رغما عنه؛ وكان لي الفخر أني ترأست لجنة جيل الشباب لعامين بمباركة من سيدي المغفور له صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز؛ فهذا الأمر قرار من حاكم إداري لا يحق لأحمد المهندس أن يعترض عليه فولاة الأمر أعلم بمقتضيات الأمور والمصلحة العامة".

وأعرب بالبيد عن أسفه لما يكتبه المهندس قائلا: "أنظروا لما يكتبه أحمد محمد عبده المهندس من مقالات؛ وأقروا كتابه (عنتر زمانه) والذي هاجم فيه شخصيات وطنية وعربية سنستعرضها في حلقات عبر صحيفة جدة جورنال لنكشف من يحاول أن يهدم ومن يحاول أن يبني". واستشهد بالبيد بما قاله الكاتب السوداني جعفر عباس عن المهندس في مقدمة الكتاب؛ قائلا: "أنه متطرف في طرح آرائه وسريع الغضب وعاشق لأفريقيا".

ورأى بالبيد أن هجوم أحمد محمد عبده المهندس على الآخرين وهم كثر - على حد وصفه- بسبب فشله في كل مجال يحاول أن ينسب نفسه إليه ويشعر بالغيرة من نجاح الآخرين؛ وقال: "أحمد المهندس حين تسأله عن أي مجال تجده يقول أن لي 28 سنة في هذا المجال وتجدون هذه العبارة في كثير من مقالاته؛ هذا الرجل يدعي أنه أقدم منتسبي غرفة تجارة جدة منذ 28 سنة إلا أن انتخابات الدورة العشرون أثبتت وهم أقدميته حيث أنه لم يحصل إلا على صوت واحد رغم انتسابه 28 سنة في غرفة جدة على حد وصف المهندس؛ كما يدعي أنه صاحب دار نشر لكن ليس لها وجود؛ ويدعي أن رجل إعلان إلا أن أمانة جدة سبق وأن أوقفت إحدى لوحاته الإعلانية التي أقامها في شارع السين بجوار سوق البوادي بطريقة غير نظامية فأزالتها؛ وجمع كلمات أغاني طلال مداح في كتاب ووصف نفسه ذات مرة بأنه مؤرخ غنائي بسبب هذا الجمع الذي يستطيع طلاب الابتدائية القيام به؛ وحاول إقامة معرض للمطابع وفشل؛ مثل فشله في معرض العقار الذي تحول إلى صالة زفاف بعد أن أتى بفرقة شعبية متواضعة تجول المعرض بين العارضين على أنغام المزمارم".

وختم بالبيد تصريحه قائلا: "العم صالح كامل سيظل الرمز الاقتصادي الذي لا يختلف حوله إلا أصحاب الأهواء الشخصية مثل أحمد محمد عبده المهندس؛ فنحن نعلم وعي العم صالح كامل بالنقد البناء والنقد الهادم؛ فهو رجل الإعلام العربي الأول بلا منازع ولا أظن أن شخص صالح كامل سيلتفت لخطاب المهندس الذي يحاول أن يحيي معرض مكاتب العقار وإيجارات الشقق من خلال غرفة جدة؛ لكن الحيلة مكشوفة".

 

عن شبكة شعاع


 

مواضيع ذات صلة :