شارع الصحافة نُشر

الإعلام العربي المطبوع نجح في تجاوز الأزمة العالمية بشكل أفضل من الأسواق العالمية

بحسب تقرير صادر عن نادي دبي للصحافة، يتناول حال القطاع الإعلامي في الوطن العربي، يواصل إجمالي التوزيع والصحف الازدياد عاماً تلو الآخر في المنطقة، في الوقت الذي كانت فيه حال أسواق دول متقدمة بالغة السوء، من حيث حجم التوزيع وعدد الإصدارات الجديدة.

على الرغم من الكساد العالمي والأزمة المالية التي أرهقت مختلف قطاعات الأعمال، إلا أن صناعة الإعلام المطبوع في عالمنا العربي، قد نجحت في تجاوز هذه المرحلة العسيرة، بشكل أفضل مقارنةً بأسواق أخرى حول العالم.

فخلال السنوات القليلة الماضية، واصلت الصحف نموها بازدياد مطّرد، إذ ارتفع عدد رخص النشر الجديدة، كما هي الحال في الكويت والتي شهدت منح عشر رخص نشر جديدة منذ العام 2006.

وبمقارنة أداء المنطقة العربية من ناحية نمو قطاع المنشورات، نجد أن هذا القطاع بقي حصيناً عن تداعيات الأزمة المالية مقارنةً بما حدث في الأسواق العالمية من تسجيل لحالات إفلاس كبيرة لشركات إعلامية عملاقة، والولايات المتحدة الأمريكية مثال جيد يمكن الاستشهاد به في هذا السياق، إذ تراجع عدد الصحف في الولايات المتحدة بنسبة 7 بالمئة بين عامي 2007 و2008، وكذلك فقد واصل الانخفاض بمعدلات أعلى في العام الماضي.

وتوّقع التقرير أن تواصل الصحف اليومية في عالمنا العربي نموها، وارتفاعاً في توزيعها، خلال السنوات الخمس القادمة، حيث يستند التقرير في ذلك على نتائج مقابلات واستطلاعات للرأي قامت بها مع متخصّصين في الإعلام المطبوع، إذ أعرب 61 بالمئة منهم عن تفاؤلهم بحال القطاع خلال العام الحالي.

 


 

مواضيع ذات صلة :