وتنقل الصحيفة عن مراقبين أن موسكو، بدأت تشعر بعدم الرضا عن الجمهورية الاسلامية، بعد أن رفضت الأخيرةُ مقترحات. الوكالة. الدولية للطاقة الذرية. فمنذ بضعة أيام أعلن وزير الخارجية سيرغي لافروف أن طهران تُـضَيّ.ـعُ فرصة التعاون الطبيعي مع المجتمع الدولي. ويلاحظ المراقبون أن الصين، التي طالما عارضت أيَّ حديث عن العقوبات، باشرت هي الأخرى بإعادة النظر في موقفها. ويرى هؤلاء أن بكين، حاولت جاهدة إقناع طهران بقبول الاقتراحات الدولية. لكنها، بعد أن فشلت، قررت. المشاركةَ في المشاورات، بشأن فرض عقوبات جديدة على ايران.
تنقل الصحيفة عن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو أن مقترحات. الوَكالة بشأن عملية استبدال اليورانيوم الايراني، لا تزال سارية المفعول.
وأضاف أن الوكالة سوف تصدر في القريب العاجل، تقريرا حول الملف النووي الإيراني، يعكس آراء الدول التي تؤيد فرض العقوبات، وتلك التي تَـقترح مواصلةَ الحوار مع الجمهورية الإسلامية.
ولا يمكن في أي حال أن يتلقى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مشروع قرار بشأن فرض عقوبات جديدة على إيران قبل شهر يونيو.