شارع الصحافة نُشر

تأكيداً لإعتصامهم ..صحفيو الدستور المصرية يذبحون الأضحية على سلالم نقابة الصحفيين

فى سابقة تعد الأولى من نوعها، قام صحفيو جريدة الدستور "المعتصمون" بذبح أضحية العيد على سلالم نقابه الصحفيين عقب صلاة العصر احتفالا بعيد الأضحى لتوجيه رسالة لمن وصفوهم بـ"مغتالى الدستور" مفادها أن صحفيى الدستور باقون ومعتصمون، بنقابتهم، لأن القضية مازالت معلقة، حسب قولهم.

العشرات من صحفيى الدستور شاركوا فى ذبح الأضحية تحت شعار "كل سنة وغيرنا طيب"، ووسط البلالين التى كتب عليها "عيد سعيد.. الدستور الأصلى" كما كتبوا بالدم كلمة "الدستور" على أوراق بيضاء مع بصمة الأيدى كذكرى لوقفتهم معا تحت لواء "معا ضد اغتيال حرية الصحافة" كما يؤكدون أن "أضحية الدستور" عبارة عن مساهمة ذاتية من صحفيى الجريدة "المعتصمين" بجانب مشاركة للكاتب الصحفى إبراهيم عيسى رئيس تحرير الجريدة المُقال والزميل إبراهيم منصور، وقسمت الأضحية إلى 4 أجزاء، الأول لصحفيى الدستور والثانى للفقراء من المواطنين والثالث للأصدقاء من الصحفيين الداعمين لقضيتهم، أما الرابع والأخير يوزع على أمن نقابتى الصحفيين والمحامين.

وأكد محمد الجارحى، أحد صحفيى جريدة الدستور المعتصمين، أن الرساله التى يرغب الصحفيون توضحيها اليوم حول استمرار اعتصامهم موجهة إلى كل من الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد ورجل الأعمال رضا إدوارد وصفوت الشريف بصفته رئيسا للمجلس الأعلى للصحافة لمشاركتهم سويا فى ما وصفته بـ"اغتيال الدستور" عبر تغيير سياساتها التحريرية وإبعاد مؤسسها الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى، نافيا أن يكون ذبح "الخروف" فيه إشاره لأى شخص.

وأوضح الجارحى، أن أزمة الجريدة لا تزال معلقة بسبب تغيب نقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد وانشغال عبد المحسن سلامة وكيل المجلس بانتخابات مجلس الشعب، موضحا أنهم بصدد عقد اجتماع يوم السبت المقبل للنظر فى الخطوات التصعيدية ضد النقابة فى حالة عدم حسمها لقضية الدستور.


 

مواضيع ذات صلة :