دشن محافظ تعز شوقي احمد هائل وبحضور عبدالجبار هائل سعيد المدير العام لمجموعة شركات هائل سعيد أنعم، وخالد احمد محمود مدير عام مكتب الثقافة المهرجان السعيد الثقافي السادس عشر و بافتتاح معرض الصور الفوتغرافية " تعز عبر العصور" للموثق فهد الظرافي الفعاليات ادبية والسياسية .يعتبر اذاننا للبدء المهرجان الذي يعد أكبرتظاهرة ثقافية تشهدها اليمن
وبعد ان طاف بين حنايا المعرض ا كد المحافظ شوفي سعادته لما شاهده من صور فوتغرافية نادرة توثق مدينة تعز عبر حقب مختلفة شاكراً الجهود التي بذلها الموثق فهد الظرافي في تجميع معظم ما تم تصويرة من قبل السفارات والمنظمات والبعثات عن تعز وتاريخها .
واشار شوقي ان الصور فصلت حال تعز قبل وبعد الثورة والتطورات التي وقعت وقال : نجد ان تعز كانت تحفة في السابق ولكن ما طرئ عليها من تشوهات وبيع للاراضي وشوارع تعز خلال السبعينات الثمانينا اضاع جمال ورونق تعز ومن الممكن ان تكون مدينة اثرية وتاريخية بامتياز واتمنى ان تكون خلال الايام القادمة اكثر جمالا.
من جانبه اكد مدير عام مؤسسة السعيد فيصل سعيد فارع ان المهرجان يكتسب اهمية خاصة مع اقترابة من العقد الثاني على تدشينة موضحاً ان المهرجان سيشهد تدشين البث المباشر عبر النت لفعاليات المهرجان وانشطتة،
مضيفاً انه خلال الاعلان عن فتح الترشح لجائزة السعيد في دورتها التاسعة عشر سنعلن عن حقلين جديدين متميزين الى قوام الجائزة ، يتعلقان بالاجيال الجديدة المدرسة والطفولة .. .
هذا ويضم نعرض الصور تعز عبر عصور اكثر من 100 صورة ملونة وبالابيض والاسود توثق مدينة تعزمن مباني وشوارع واحياء وحارات خلال حقب متفاوتة ابتداء من ثلاثينيات القرن الماضي وحت السبعينيات .
واكد الموثق فهد الظرافي انه عمل منذ سبع سنوات على تجميع الصور القديمة والنادرة ، وخلال توثيقة حصل على مجموعة من الصور النادرة اللتقطها القنصل الالماني في اليمن خلال عامي 1961 -1963 بالاضافة الى صور من وكالة التنمية الامريكية..
بعد ذلك اقيمت ندوة عن حصاد مياه الامطار قدمت خلالها ورقتي عمل الاولى للدكتور جلال عبده ابراهيم ،بعنوان" حصاد مياه الأمطار من أسطح المباني بمدينة تعز باستخدام نظم المعلومات الجغرافية "
والاخرى للدكتور احمد عبدالله غالب بعنوان توجيه سيول الأمطار إلى مدرجات المحاصيل الحقلية والأشجار البستانية كأحد أنظمة حصاد المطر الصغيرة لصيانة المياه ورفع الإنتاج"
واستعرضت الورقتي مبررات واهمية عملية حصاد المياه والتمثلة بـانخفاض نصيب الفرد من المياه بمدينة تعز،وتدني عدد المشاركين والمستفيدين من خدمة المياه بتعز
بالاضافة الى مؤشرات الوضع المائي في اليمن التي بينت ان كمية المياه المتجددة سنوياً 2500 مليون م3 وهذه تكاد
تكون ثابتة، منها 1500 مليون م3 مياه سطحية و 1000مليون م3 مياه تسحب من الآبار السطحية في المواسم الجافة وتعوض في المواسم الممطرة.
واشارت الدراستين الى ان كمية العجز المائي وصل إلى 700 مليون م3 ، ومن المتوقع وصوله إلى 920 مليون م3 ،وان كمية العجز المائي وصل إلى 1100 مليون م3 .
واوصت الدراستين الى اهمية توعية سكان مدينة تعز بمزايا مياه الحصاد المطري لاسيما من أسطح المباني ومردودها الايجابي على حياتهم ، والى ان الحفاظ على المياه من الهدر يسهم في التنمية المستدامة.
كما طالبت بتدخل الدولة السريع ممثلة في الهيئات الحكومية أو الجمعيات الأهلية في تقديم الدعم المادي والتقني أو العلمي اللازم لتنفيذ عملية الحصاد المطري من أسطح المباني.
وكذا إعفاء الضريبي للمباني التي تستخدم نظام الحصاد المطري بكفاءة تجميع عالية.
ودعت التوصيات الى ضرورة توجيه السيول الزائدة عن حاجة حقول المدرجات الجبلية ومساطب الوديان إلى الحقول السفلى ، وعدم إعطاء أية تصاريح لمباني جديدة لا تأخذ بنظام الحصاد المطري في تصميمها .
الجدير ذكره انه سيتخلل المهرجان ندوتان عن الرواية اليمنية سيشارك فيها الاديب الغربي عمران والدكتورة نادية الكوكباني وندوة عن صناعة الكتاب في اليمن بين الواقع والطموح بمشاركة عبدالباري طاهر وفيصل سعيد فارع وعبدالله الفضلي ،وندوة عن مصادر الطاقة المتجددة واستخداماتها ، كحل مقبول لكهرباء اسر الريف .
كما ستحتضن قاعة السعيد للمعارض يوم الاربعاء معرض تعز الدولي الـ11 للكتاب وتقنية المعلومات والذي يمثل حضوراً متميزاً لناشرين عرب وأجانب لم يشاركوا في دورات المعرض السابقة.، بالاضافة الى المعرض التشكيلي للفنان وليد دله، كما سيتخلل معرض الكتاب فعاليات منتدى السعيد في قاعة المعارض بعصيفرة .
شوقي يفتتح معرض تعز عبر العصور إيذانا لمهرجان السعيد السادس عشر بتعز
تعز / نعائم خالد