عالم التكنولوجيا والصحة نُشر

منظمة الصحة ترفع التحذير من وباء الإنفلونزا للمرحلة السادسة

Imageقالت مديرة منظمة الصحة العالمية مارجريت تشان يوم الخميس ان المنظمة ترفع التحذير من وباء الانفلونزا الى المرحلة السادسة وهو أعلى مستوى على مقياسها المؤلف من ست نقاط بما يوضح انتشار الوباء.
وقالت تشان للصحفيين "يعني ذلك ان العالم يتحرك الى الايام الاولى من اول وباء انفلونزا يشهده في القرن الحادي والعشرين."
وقالت تشان ان التحرك يعكس الانتشار الجغرافي للفيروس لكنه لا يبين شدة وباء الانفلونزا ايه اتش1 ان1 . واضافت ان التقييم العالمي لمنظمة الصحة ان الوباء معتدل.
وقالت ايضا ان منظمة الصحة لا توصي باغلاق الحدود وانه لا ينبغي ان تفرض قيود على حركة الناس والسلع والخدمات. وسيؤدي هذا الاعلان الى اجراءات صحية مشددة في الدول الاعضاء في المنظمة وعددها 193 دولة مع استعداد السلطات لمواجهة انتشار عالمي للفيروس. ويعكس الانتقال الى المرحلة السادسة حقيقة ان المرض المعروف على نطاق واسع باسم انفلونزا الخنازير ينتشر جغرافيا لكنها لا تبين بالضرورة مدى شدته.
وقال المتحدث باسم منظمة الصحة جريجوري هارتل في وقت سابق "المرحلة السادسة.. اذا رفعنا التحذير لمرحلة سادسة.. لا يعني اي شيء يتعلق بالشدة.. انها تتعلق بالانتشار الجغرافي... وباء يعني عالمي..
لكنه ليس لها اي دلالة عن الشدة او الاعتدال." وقال المتحدث لتلفزيون رويترز قبل اجتماع اللجنة "في الحقيقة ما نراه فيما يتعلق بهذا الفيروس حتى الآن هو مرض معتدل بصورة غالبة.
ولذلك نعتقد ان ان هذا الحدث هو حدث معتدل فعلا في الوقت الحالي لان الاعداد مرتفعة لكن المرض معتدل بصورة غالبة."
وقال ديفيد هيمان وهو مسؤول كبير سابق في منظمة الصحة العالمية يرأس حالية وكالة الوقاية الصحية في بريطانيا ان الدول حاولت احتواء الفيروس من خلال اجراءات تشمل اغلاق المدارس اثناء المرحلة الخامسة السابقة. اطال ذلك الوقت الثمين اللازم للاعداد لوباء كامل."
بريطانيا الوقت للاستعداد لوباء.. نأمل ان يكون ذلك حد من اي دهشة وقلق ربما يرتبطان باعلان منظمة الصحة العالمية للمرحلة السادسة." وقال هيمان انه مع انتشار الفيروس في البشر لا يمكن للعلم التنبؤ بالمسار الذي سيتخذه والمرض الذي سيسببه والمجموعات العمرية التي سيصيبها.
واضاف " شدة ذلك المرض وفعالية العقاقير المضادة للفيروس وثبات الفيروس كلها امور يجب ان تتابع عن كثب."
ويمكن للوباء ان يسبب تعطيلا هائلا للاعمال مع بقاء العاملين في منازلهم بسبب مرضهم او لرعاية افراد الاسرة وقد تحد السلطات من التجمعات التي تضم اعدادا كبيرة من الناس وقد تقيد حركة الناس او السلع .

المصدر : رويترز


 

مواضيع ذات صلة :