تعليم الفتاة في ورشة عمل بتعز
دعا العميد عبدالوهاب الجنيد وكيل محافظة تعز الخطباء والمرشدات والتربويين الي اهمية طرح موضوع تعليم الفتاة بشكل منطقي و الاتجاه بشكل سليم للتوعية الجادة والشد على يد الفتاة،مما يترتب علية من استجابة على جميع الأصعدة وقال الجنيد في ورشة العمل الخاصة بالبرنامج التدريبي حول تعليم الفتاة والتي تنظمها وزارة الأوقاف والإرشاد علي مدي يومين بالتعاون مع منظمة اليونيسيف :بان الفتاة هي الأم والأخت والزوجة والمربية والمعلمة وممثلة للشعب فهي شريكة الرجل في جميع مناحي الحياة في الورشة الخاصة التي حضرها ممثلي المجالس المحلية لمديريات حيفان وموزع والمخاء و التي تهدف إلى تعريف المشاركين بأهمية تعليم الفتاة ،نوه الجنيد بان الفتاة اذا تعلمت ستكون متسلحة بالعلم والمعرفة سنتجب أولاد تعلمهم وتربيهم بطريقة صحيحة ، موضيحا اهتمام القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح في برنامجه الانتخابي أوجد لها حقوق وتمارس حقاها في المشاركة السياسية العراك السياسي كمايوجد لها حصة عن طريق نظام الكوته 15% من النواب كما اكدالأخ عبده محمد حسان مدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد بالمحافظة بان الورشة تأتي في نطاق اهتمام وزارة الأوقاف ممثلة بمعالي الأخ الوزير القاضي حمود الهتار والهادفة الى رفع مستوى الوعي الإرشادي في هذا الجانب الهام والذي له أهمية بالغة وأثر كبير في حياة الأسر وبناء المجتمعات والشعوب مشيرا بان الموضوع اهتم به ديننا الحنيف الذي أولى اهتمامه وعنايته البالغة بالطفولة والأمومة ورعى الطفل حقه في العناية والرعاية والسلامة وحسن التربية وفي جميع مناحي الحياة المختلفة وحفظ للفتاة حقوقها الكاملة من خلال النهج الإسلامي الحكيم الذي جاء ليكرم المرأة عموما ويرفع من قدرها وشأنها ويحفظ لها كرامتها وعزتها وإنسانيتها التي كانت تنقص قبل الإسلام فتهدر حقوقها وتعامل أشد معاملة حتى أن البعض كان يعتبرها وصمة عار فيدفنها بيديه على الحياة دون رحمة فجاء الإسلام ليكفل لها حقوقها وإنسانيتها وكرامتها وحث على أحسن تربيتها وتأديبها وأكد على حقها في طلب العلم وتحصيلة كونه سبيل الحياة الواعية الكريمة ويه ترتبط أسباب الرفعة في الدنيا والأخرة .
