عين نادي ليفربول الذي ينافس ضمن الدوري الإنجليزي الممتاز بريندان رودجرز مدرباً جديداً له أول أمس الجمعة.
ووصف الملاك الأميركيون للنادي مدرب سوانسي سيتي السابق بأنه الرجل الذي سيعيد الأمجاد إلى ملعب أنفيلد.
وسيحل رودجرز- الذي رفض في البداية واحدة من أهم الوظائف في الدوري الإنجليزي الممتاز محل كيني دالغليش الذي أقيل عقب احتلال ليفربول المركز الثامن في الدوري الموسم المنصرم.
وقال رودجرز وهو المدرب الثامن عشر فقط للنادي عبر تاريخه الممتد منذ 120 عاماً أنه سيكرس حياته للقتال من أجل ليفربول وسيدافع عن مبادئه داخل وخارج الملعب رغم أنه عملت في يوم من الأيام مساعداً لمورينيو مشيراً إلى أن أفكار «ذا سبيشل ون» ستكون ملهمة له في الفترة المقبلة.
«وفي مؤتمر صحفي عقد في ملعب أنفيلد، قال المدرب الجديد: » قد لا نكون جاهزين الآن للفوز باللقب لكن التطور بدأ أمس وهذه حلقة جديدة.
«وقال توم وورنر رئيس ليفربول أن رودجرز البالغ عمره 39 عاماً فقط: » كان الاختيار الأول والأنسب.
«وأضاف: » هدفنا المشترك هو رؤية ليفربول يلعب بين أفضل الفرق في أوروبا وأن يكون الأفضل في إنجلترا. نؤمن بأن تعيينه اليوم سيضعنا على طريق تحقيق الأهداف التي نرغب بها جميعاً في ليفربول.
«وقال جون هنري مالك ليفربول في بيان: » لا نتوقع منه معجزات بين ليلة وضحاها ولا يجب أن يتوقع أي أحد ذلك. لكننا نؤمن بشدة أن الطريق الذي يسير فيه النادي سيؤدي إلى لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.
وأعلن سوانسي يوم الأربعاء أن رودجرز عرض عليه تدريب ليفربول وأن الصفقة متوقفة جراء التعويض الذي سيحصل عليه النادي للاستغناء عن مدربه، وتم تسوية هذا الأمر أول أمس الخميس.
«وقال المدرب الشاب الذي يمتلك خبرة نحو 20 عاماً في التدريب منها فترة عمل فيها مع جوزيه مورينيو في تشلسي رغم سنه الصغير نسبياً: » أنا سعيد لحصولي على هذه الفرصة. اشعر بالحماس حقاً ولا استطيع الانتظار حتى أبدأ هذا المشروع المذهل. إنه مشروع طويل الأمد. كان من المهم أن أحضر إلى هنا من أجل مشروع يستمر لعدة سنوات.
وأكد رودجرز الذي رفض طلباً للتفاوض مع ليفربول في وقت سابق هذا الشهر ليجري ملاك النادي الأميركيون محادثات مع روبرتو مارتينيز مدرب ويعان أثليتيك أنه لن يقبل على الإطلاق تعيين مدير للكرة.
«وأبلغ الصحفيين: » أوضحت تماماً بأني لن أقبل هذا الأمر، ما نحتاجه هو فريق رائع، سنشكل لجنة فنية ستضم أربعة أو خمسة أشخاص ستحدد الطريق الذي نسلكه.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن الهولندي لويس فان غال سيخلف المدير الرياضي السابق داميان كومولي، لكن يبدو أن ليفربول سيعمل الآن دون مدير للكرة.
وقال المدرب القادم من آيرلندا الشمالية أن تدريب ليفربول بطل أوروبا خمس مرات لا يمكن رفضه.
وأوضح أن رفضه في بادئ الأمر كان نابعاً من احترامه لسوانسي الذي قاده لاحتلال المركز 11 في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، وهو الأول للفريق بين الكبار منذ 1983.
وكان ليفربول يبحث عن بديل لدالغليش الذي انتهت ثاني فترة له مع النادي باحتلال ثاني أسوأ مركز له في الدوري في نحو 20 عاماً.
البوابة