
والجائزة التي يتنافس عليها الشباب في ثمان فئات مختلفة سنوياً ؛ فاز 10 متنافسين منهم 4 إناث في مجالات " القرآن ، والعلوم التطبيقية ، والهندسة ، والقصة ، والنص المسرحي ، والفن التشكيلي "، كالتالي :
فاز بجائزة القرآن الكريم مناصفة كل من بشير أحمد مقبل العيسي وجهاد محمد أحمد علي ، فيما فاز بالجائزة في مجال العلوم التطبيقية فرع العلوم الهندسية هندسة الكهرباء والإلكترونيات محمد يحيى محمد معيض ، وفي مجال الشعر فاز مراد أحمد عيسى ناصر مناصفة مع ميسون عبد الرحمن يحيى الإرياني.
وفي مجال القصة فاز هائل علي أحمد المذابي، بينما فاز في مجال النص المسرحي محمد عمر عبيد كويران مناصفة مع أمريا إسماعيل عبد الله الجولبي، وفاز بمجال الفن التشكيلي هناء علي عبد الرحمن المهتدي مناصفة مع عمر أحمد علي صالح العماري، وفاز في مجال الغناء حسام ناصر أحمد صلاح مناصفة مع يوسف صالح عبد الله البدري، فيما حجبت الجائزة في مجالي العلوم الطبيعية والموسيقى نظراً لعدم ارتقاء الأعمال المتقدمة إلى مستوى الجائزة.
وكان مجلس أمناء الجوائز أقر في اجتماع سابق خلال العام الجاري برفع قيمة الجوائز بنسب تراوحت بين 50 إلى 200% والرفع إلى مجلس الوزراء بتخصيص منح للدراسات العليا ودرجات وظيفية للفائزين بالجوائز على المستوى النهائي.
وارتفعت قيمة الجائزة في مجال القرآن الكريم من مليون إلى ثلاثة ملايين ريال، وقيمتها في المجالات الأدبية الشعر، القصة، النص المسرحي، الغناء، والفنون التشكيلية من مليون إلى مليوني ريال في كل مجال.
فيما ارتفعت قيمة الجائزة في المجالين العلميين العلوم التطبيقية والعلوم الطبيعية من مليوني ريال إلى ثلاثة ملايين ريال في كل مجال وذلك ابتداء من دورة 2009م، كما ارتفعت قيمة الجائزة على مستوى المحافظة في مجال القرآن الكريم من 100 ألف إلى 300 ألف ريال، وقيمتها في المجالات الأدبية الستة من 100 ألف إلى 200 ألف ريال لكل مجال.
بينما ارتفعت قيمتها في المجالين العلميين من 200 ألف إلى 300 ألف ريال ابتداءً من دورة 2010م الثانية عشرة.
وبلغ عدد المتقدمين لنيل الجوائز بمختلف مجالاتها في جميع محافظات الجمهورية في دورة 2009م الحادية عشرة 966 شاباً منهم 257 فتاة، فاز منهم بالجوائز في مجالاتها التسعة 157 فائزا بينهم 43 فتاة تأهلوا إلى المرحلة النهائية على مستوى الجمهورية.