أكد أحمد جويلي، الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية أهمية المنتدى الاقتصادي العربي الأوروبي المزمع إقامته في إطار مجلس الوحدة في تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين العالم العربي والاتحاد الأوروبي.وقال جويلي في تصريحاته التي أوردتها وكالة الأنباء السعودية "واس": "إن الإتحاد الأوروبي يعد شريكاً اقتصادياً هاماً للعالم العربي خاصة وأن هناك استثمارات وأموال عربية موظفة في الأسواق الأوروبية، كما أن المستثمرين والمؤسسات المالية الأوروبية لديها مصالح كبيرة في العديد من الدول العربية".
وأضاف: أنه من هذا المنطلق دعا مجلس الوحدة الاقتصادية العربية إلى السعى لإضافة كيان جديد إلى الكيانات التي ترعى العلاقات الإقتصادية العربية الأوروبية حيث تبنى المجلس مؤخراً إقامة المنتدي الإقتصادي العربي الأوروبي وإعداد نظامه الأساسي.
وأشار جويلي إلى أن المنتدى سيعمل على تحقيق أهدافه عن طريق عقد مؤتمر اقتصادي سنوي دوري موسع وإعداد بعثات ترويجية متبادلة وتنظيم المشاركة في إقامة المعارض والمؤتمرات التي تهدف إلى تنمية التبادل التجاري والإستثمار تبادل الخبرة والمعرفة بين الدول العربية والأوروبية.
وعلى صعيد متصل، قال جويلي إن عام 2008 ينبئ عن مؤشرات إيجابية تدعو إلى التفاؤل بأن يكون عام الاقتصاد العربي.
وأوضح جويلى أن من بين المؤشرات الإيجابية إجراءات الاصلاحات الاقتصادية فى معظم الدول العربية والاتجاه نحو سياسة السوق الحر، بالإضافة إلى الانفتاح على الاقتصاد العالمى واتباع سياسات واتخاذ إجراءات من شأنها تشجيع الاستثمار المحلى والعربى والدولى مما يجعل المناخ العربى أكثر جذبا للاستثمار بعد فترة طويلة كانت فيها المنطقة العربية طاردة للاستثمار.
وطالب جويلى في وقت سابق بإنشاء هيئة تمويل عربية للاسراع فى تحقيق المشروعات التنموية العربية باعتبارها آلية فاعلة.
الحياة الندنية
