وبحسب التقرير فقد أنهت كافة فئات أسهم ليبر النصف الأول من العام الحالي أدائها موجبة مقارنة بخسائر بنسبة 12.55 % خلال نفس الفترة من عام 2008، وحققت الأسواق الصاعدة مثل روسيا واندونيسيا وصناديق القطاعات أداءً إيجابيا مرتفعة بنسبة 70.77 %، و60.16 %، و58.97 % على التوالي. وبالمقابل، تأثر الأداء العام لصناديق الاستثمار في ألمانيا، حيث سجلت انخفاضا بنسبة 2.32 %.
وأظهر التقرير أن صناديق الصكوك قد استعادت أدائها بقوة مستفيدة من تحسن أوضاع السوق، وارتفعت بنسبة 10.39 % خلال الربع الأول من 2009 مسجلة ارتفاعا بنسبة 6.70 % حتى نهاية النصف الأول من العام ما يعد مؤشرا إيجابيا مقارنة بأداء الربع الأول من عام 2009 الذي شهد أداءً سلبيا بنسبة 3.37 %.
وحققت الصناديق المتواجدة في دول مجلس التعاون الخليجي نتائج مماثلة في حين تقود صناديق الاستثمار في الأسواق الصاعدة وصناديق القطاعات مثل تكنولوجيا المعلومات والموارد الطبيعية الطريق إلى الصعود. وبحسب التقرير فقد شهدت صناديق الأسهم الإسلامية المسجلة للبيع في دول مجلس التعاون الخليجي أداءً منخفضا مقارنة بنظائرها التقليديين محققة 4.68 % فقط بنسب 11.35 % أقل من أداء الصناديق التقليدية التي حققت عوائد بنسبة 16.03 %.
وسجلت صناديق الأسهم والأصول أفضل أداء محققة نسبة 10 % تقريبا مستفيدة من النتائج القوية لأداء الأسواق الصاعدة في كل من آسيا والعالم التي حققت ارتفاعا يزيد على 40 %.
وخسرت الصناديق العقارية وصناديق أسواق المال كلاهما نسبة 6.62 % و1.69 % على التوالي، في حين حققت صناديق أسواق المال الكويتية تراجعا بمعدل 11.11 % بسبب انخفاض قيمة الدينار الكويتي مقابل الدولار الأمريكي.
وأكدت مؤشرات ليبر الخمسة للصناديق الإسلامية ظاهرة النتائج الإيجابية مع تحقيق مؤشر صناديق الأسهم الإسلامية عوائد محسنة بنسبة 11.40% مع نهاية النصف الأول من عام 2009م.
المصدر: سبأ نت