
وتسعى أسبانيا إلى إقناع دول الاتحاد بإقرار خطة عمل الطاقة 2010 - 2014 في الاتحاد الأوربي خلال رئاستها الدورية الحالية التي تستمر ستة أشهر .
وقال الوزير الأسباني إن إحدى العقبات الرئيسة أمام قيام سوق موحدة للطاقة في أوربا هي غياب التمويل لمشروعات الطاقة مشددا على الحاجة إلى إيجاد آليات مبتكرة لتحقيق هذا الهدف.
وأضاف أنه لا يجب أن يكون تمويل مشروعات ربط شبكات الطاقة بين اثنين أو أكثر من دول الاتحاد مسئولية هذه الدول فقط لآن فائدة هذا المشروع تعود على جميع دول الاتحاد وعددها 27 دولة.
وأوضح سباستين أن وجود سوق موحدة قوية للطاقة في الاتحاد سيساعد في ضمان الوصول إلى إمدادات الطاقة وتطوير مشروعات الطاقة المتجددة.مبينا أن مثل هذه السوق ستحسن مستوى التنافسية في السوق وتقلل الأسعار عند التفاوض على شراء مصادر الطاقة من الدول الأخرى مثل روسيا.
وأشار إلى أن هناك نقصا في المال والإرادة السياسية لمثل هذه المشروعات بجانب الحاجة إلى التغلب على مقاومة أنصار البيئة الذين يتخذون مواقف غير مبررة أغلب الأحيان .
ومن المقرر أن يعقد وزراء الطاقة في دول الاتحاد الأوربي خلال اليومين المقبلين اجتماعا آخرا لمناقشة قضايا البيئة ونتائج مؤتمر كوبنهاجن للمناخ الذي عقد في ديسمبر الماضي.