وفي الوقت الذي أشار فيه المسح إلى أن الدولار لا يزال العملة المهيمنة عالميا، فإن مكانة لندن كأكبر مركز تجاري في العالم تآكلت بفعل البريكست.
ويُجرى الاستطلاع مرة كل 3 سنوات، واعتمد على البيانات التي تم جمعها منذ أبريل في وقت كانت الأسواق فيه تتعامل مع الأسابيع الأولى من الحرب الروسية الأوكرانية.
وتشكل مستويات 7.5 تريليون دولار زيادة بنحو 14% مقابل المستويات المسجلة في 2019 عند 6.6 تريليون دولار، وترجع الزيادة إلى ارتفاع العملات الأجنبية الفورية والمقايضات وأحجام سوق العقود.
كما أشارت نتائج المسح إلى أن الدولار شكل 88% من إجمالي التداولات وهو المستوى الذي حافظت العملة الأمريكية عليه طوال العقد الماضي.
فيما حافظت العملة الأوروبية الموحدة على المركز الثاني بقائمة أكثر العملات تداولا وبحصة 31%، هذا وبلغت حصة كل من الين الياباني والجنيه الإسترليني 17% و13% على الترتيب.
وشهد اليوان الصيني أكبر زيادة وذلك بنحو 3% إلى 4%.
جريدة حابي