كشف لقاء، جمع بين مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية في منطقة مكة المكرمة هشام لنجاوي، وأصحاب الفنادق والوحدات السكنية في العاصمة المقدسة، عن توفر 25 ألف وظيفة في قطاع الفنادق فقط في مكة، بمعدل خمسة آلاف وظيفة في 2013، و20 ألف وظيفة في 2014، منها 2000 وظيفة جاهزة للتوظيف المباشر للذكور والإناث، ولم يتقدم لها أحد حتى الآن. وانتقد أحد مسؤولي التوظيف عدم وجود أماكن مخصصة للتدريب، لكن مدير عام فرع هيئة السياحة والآثار في مكة المكرمة عبدالله السواط، رد بوجود دراسات جدوى اقتصادية مجانية لمن يرغب في إنشاء معاهد للتدريب الفندقي. وأكد رئيس لجنة الفنادق في الغرفة وليد أبو سبعة، ضرورة معرفة متطلبات صندوق تنمية الموارد البشرية حتى لا تتأخر دفعات الإعانة التي تحصل عليها لتدريب وتوظيف السعوديين وتأهيلهم. وكشف لنجاوي عن لقاء سيجمع الباحثين عن فرص العمل وأصحاب الفنادق في معرض خاص تحتضنه جامعة أم القرى في شهر ربيع الثاني المقبل، مبينا أن صندوق الموارد البشرية سيقدم الباحثين عن العمل بعد تدريبهم في «باب رزق» التابع لعبداللطيف جميل، لأصحاب الفنادق لتوظيفهم. ولفت لنجاوي إلى أن جزءا من الوظائف سيخصص للنساء ضمن الضوابط الشرعية، بعيدا عن الاختلاط كالعمل في الوظائف الإدارية أو التسويقية أو في المطابخ والغسيل والكوي وخلافه من الوظائف التي تناسب المرأة. وانتقد لنجاوي السياسات التي تتبعها بعض شركات التوظيف، مؤكدا على أبنائنا وبناتنا ضرورة الخضوع للتدريب والتطوير في معاهد قوية ومعترف بها، مشيرا إلى أن الفرصة الوظيفية لا تقتصر على العمل في الفنادق فحسب بل تشمل أيضا الشركات المساندة لها التي تعمل في مجال صيانتها أو بنائها.
الشرق