اقتصاد يمني نُشر

الصين تحتل موقع الشريك التجاري الأول لليمن بتجاوز الميزان التجاري بين البلدين الخمسة مليار دولار

 

  احتلت الصين موقع الشريك التجاري الأول لليمن خلال العام الماضي 2012م وأكد السفير الصيني لدى اليمن تشانغ هوا خلال حفل استقبال يوم أمس لأوائل الطلاب اليمنيين في الجامعات الصينية بمبنى السفارة الصينية بصنعاء بأن الصين أصبحت الشريك التجاري الأكبر لليمن، حيث وصل حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال العام الماضي إلى رقم قياس بلغ خمسة مليارات و 500 مليون دولار أي بزيادة عن العام 2011م السابق له  بــ 84 ر14 بالمائة .

 

 وعند سؤال موقع " صوت الشورى أونلاين " أحد المهتمين الاقتصاديين عن مغزى كلمة السفير الصيني قال بأن ذلك يعني بأن الصين أصبحت بوصول الميزان التجاري بين البلدين إلى هذا المستوى الشريك التجاري الأول لليمن .

 وكانت سفارة الصين بصنعاء قد نظمت يوم أمس الأحد حفل استقبال لأوائل الخريجين اليمنيين من الجامعات الصينية بمناسبة عيد الربيع الصيني وبداية السنة القمرية الجديدة

 

وفي الحفل ألقى السفير الصيني / تشانغ هوا كلمة أكد من خلالها عمق العلاقات اليمنية- الصينية والتي تعود إلى أكثر من ستة عقود، وما رافقها من تطور على صعيد العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الصديقين.

وأضاف السفير الصيني في الكلمة الترحيبية التي ألقاها في الحفل " اليمن مهد الحضارة العربية ودولة ذات تاريخ عريق منذ آلآف السنين .. منوها إلى أن الشعبين اليمني- والصيني قد استطاعا أن يصنعا المجد لحضارتيهما العريقتين والاستمرار في الترابط من خلال جمعية الصداقة اليمنية الصينية ".

 

وأكد تشانغ هوا حرص الصين على توسيع العلاقات الاجتماعية والثقافية والإنسانية مع اليمن من خلال مشروع مستشفى الصداقة اليمنية الصينية ومشروع المكتبة الوطنية الكبرى الجاري العمل فيهما والمقدمين كمنحة صينية وكذا المعهد اليمني- الصيني للعلوم التقنية والتطبيقية الذي يرمز إلى العلاقات التاريخية.

 فيما تطرق عدد من أوائل الخريجين من الجامعات الصينية ومنهم السفير السابق لليمن بالصين المهندس عبد الملك المعلمي، ورئيس جمعية الصداقة اليمنية- الصينية بصنعاء جمال الخولاني، ورئيس الجالية اليمنية بشرق الصين محمد السلامي، إلى العلاقات التاريخية بين البلدين ومواقف الصين الداعمة لمسيرة التنمية في اليمن.

  يذكر بأن الصين تحتضن أكثر من خمسمائة مستثمر يمني يساهمون في تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية الصينية اليمنية ، خاصة أولئك الذين لم يجدوا فرصا مهيأة للاستثمار في اليمن .

 الجدير بالإشارة أن الصين تصارع على احتلال الموقع الأول في قوة الاقتصاد العالمي ، حيث هي اليوم تحتل الموقع الثاني في قوتها الاقتصادية على المستوى الدولي بعد الولايات المتحدة الأمريكية  ويتوقع محللون اقتصاديون بلوغ الصين الموقع الأول للإقتصاد العالمي خلال عقد من الزمن فقط ، بسبب كثير من المشكلات الإقتصادية المزمنة التي تعاني منها الولايات المتحدة الأمريكة ، هذا فضلا عن أن الإقتصاد الصيني يسير على خط مستقل بعيدا عن التبعية الإقتصادية للولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى وكذا المؤسسات المالية الدولية .  \

 

صوت الشورى اونلاين

 

 


 

مواضيع ذات صلة :