تمتلك محافظة تعز العديد من المقومات والإمكانيات التي تجعلها الوجهة الأولى للمستثمرين في المنطقة ،تتميز بطابع جبلي
وساحلي ومناخ معتدل طوال العام وهو ما جعلها تحظى بمقومات استثمارية ممتازة وفي مختلف القطاعات حيث تزود تعز كل محافظات الجمهورية اليمنية لمنتجاتها الصناعية.. كما تحتل مركزاً متقدماُ في التصدير للخارج وبالذات دول القرن الإفريقي ودول الخليج وبعض الدول الأوروبية كما تتمتع بكثافة سكانية مرتفعة ونسبة كبيرة من المؤهلين والمثقفين الذين يعملون من أجل تطوير محافظتهم اقتصادياً واجتماعياُ مما أظهرها بهذا المركز المرموق بين بقية محافظات الجمهورية .
وتمتلك العديد من الفرص الاستثمارية يأتي في مقدمتها صناعة الأسمنت ومواد البناء واستخراج الرخام والجرانيت والجبس والثورة والبلاط وإعادة تصنيع الأوراق وكذا صناعة الأدوات الصحية وصناعة المواد الغذائية وتعليب الأسماك والاستثمار في مجال الاستزراع السمكي (الجمبري) وفي المجال الزراعي انتاج أنواع الحبوب وإنتاج أعلاف الدواجن وتربية الماشية وإنتاج الألبان الطازجة وتربية الدواجن .
أما في الجانب السياحي فهناك العديد من الفرص الاستثمارية سواءً في إقامة القرى السياحية والمنتجعات على الشريط الساحلي من وادي الملك وحتى باب المندب أو في مجال إقامة الفنادق السياحية والحدائق الترفيهية إضافة إلى المطاعم السياحة الممتازة.
ويوضح محمد صالح محسن العيسائي -مدير فرع الهيئة العامة للاستثمار - إن حجم المشاريع الاستثمارية المرخصة والمسجلة من قبل فرع الهيئة العامة للاستثمار منذ التأسيس في منتصف عام 1992 وحتى نهاية الربع الأول من عام 2010م بلغت 462 مشروعاً موزعة على مختلف القطاعات حيث احتل القطاع الصناعي المرتبة الأولى بـ292والقطاع السياحي والصحي والتعليمي بـ111.
- ثم القطاع الخدمي بـ63وبتكلفة استثمارية بلغت 76.706.700.000 ريال وحسب ما هو مخطط له بأن تستوعب هذه المشاريع المذكورة من العمالة 243.9.
مشيرا الى ان أبرز القطاعات قطاع المشاريع الاستثمارية في القطاع الصناعي تمثل 75% من مجمل استثمارات المحافظة.
وقال: الحكومة تبذل جهوداً كبيرة لإنشاء مناطق صناعية في العديد من محافظات الجمهورية ،ونحن هنا في فرع الهيئة تعز تم المسح الميداني للمحافظة لتحديد مناطق صناعية مناسبة ممكن تكون المخاء /البرح أو أي موقع يكون مناسباً من حيث المساحة والبنية التحتية ومن ثمّ يمكن الاستفادة من بعض المحافظات التي سبقتنا بآلية التنفيذ للمناطق الصناعية فيها.
كما نسعى لتطبيق النافذة الواحدة في المحافظة والتي ستخفف كثيراً من الإجراءات التي يتعرض لها المستثمر حيث ستنجز كل الإجراءات في موقع واحد وهي الهيئة العامة للاستثمار بدلاً من الوضع الحالي والذي يذهب المستثمر من جهة إلى أخرى من أجل إنجاز مشروعه الاستثماري.
الفرص الاستثمارية
تزخر محافظة تعز بالعديد من المقومات السياحية والمعالم الأثرية التي تؤهلها أن تحتل مرتبة الصدارة في مختلف المجالات ، وفي إطار حرص قيادة السلطة المحلية على الترويج الاستثماري للمحافظة وها هي من خلال موقعها الإلكتروني تضع أمام المستثمرين الفرص الاستثمارية المتاحة في مجال الاستثمار في القطاع الزراعي.
مجال إنتاج المنتجات الحيوانية:
إنتاج الحليب السائل و إنشاء مجمعات تجميع الحليب السائل و إنتاج اللحوم الحمراء وإنتاج لحوم الدواجن و إنتاج البيض و إنتاج العسل الذي تقدر الاحتياجات الاستهلاكية له..
ثانياً في الاستثمار في قطاع الثروة السمكية
وفي مجال الإنتاج السمكي:مشروعات استزراع وتربية الأسماك والأحياء البحرية.استغلال طاقات الشباب الصيادين لإدارة وتشغيل قوارب صيد مجهزة ومطورة في مجال الاصطياد الساحلي من خلال الاستثمار المشترك مع القطاعين التعاوني والخاص، وصولاً إلى مشاركة القطاع الخاص في امتلاك قوارب الاصطياد الساحلي وفقاً للشروط المنظمة لمواصفتها وتجهيزاتها الفنية وطرق ووسائل الاصطياد المستخدمة فيها باتجاه تأسيس صيد وطني.
وبعض المشروعات الصغيرة والفردية في مجال تربية وإنتاج الأحياء البحرية مثل القواقع البحرية، المحار، وأسماك الزينة وغيرها.
مجال الصناعات السمكية:
إقامة معامل ومنشآت التحضير ومعالجة الأسماك وفقاً للمعايير والمواصفات الدولية ومتطلبات الاستهلاك المحلي بهدف تحسين جودة المصائد والأسماك وتعدد طرق تحضير وحفظ وتداول المنتجات السمكية.
و استغلال مخلفات الأسماك وأنواع الموارد غير المرغوبة في الأسواق المحلية والتصدير وتحضيرها للاستخدامات الأخرى بإنشاء وحدات طحن ومعالجة الأسماك ومخلفاتها.
وإقامة المصانع والمعامل والورش التخصصية في المناطق الساحلية لتوفير خدمات إنتاج الثلج ومواد التعبئة والتغليف وأدوات تداول وعرض مخرجات المصيد المنزل.
وتنويع صناعة تعليب المنتجات السمكية واستغلال أنواع الموارد الأخرى وتنويع الأصناف المعلبة وأحجام عبواتها وذلك من خلال إنشاء مصانع جديدة وخصوصاً في مدينة المخاء التي تعتبر أكبر مراكز إنزال المصيد في المحافظة.
مجال التسويق الداخلي والتصدير للأسماك والمنتجات البحرية إقامة وتجهيز منشآت عرض وتداول المنتجات السمكية بالجملة في عواصم المحافظات الرئيسي وأيضا إقامة معامل ومراكز تصدير المنتجات السمكية في مناطق منافذ مثل ميناء المخاء وتجهيزها بمواصفات تلبي معايير وشروط أسواق الاستهلاك الخارجية.
وإقامة ثلاجات كبيرة ومتوسطة للخزن والتجميد وخاصة في مراكز الإنزال الرئيسية المنتشرة على طول الشريط الساحلي الغربي للمحافظة.
في مجال الخدمات السمكية
1 - توسيع وتحديث مصانع ومعامل تصنيع وإنتاج قوارب الصيد التقليدي الحديثة والمطورة وقوارب الصيد الساحلي وإقامة مصانع ومعامل جديدة نظراً لأهمية التوسع في نشاط الإنتاج السمكي في المحافظة وما يتطلبه ذلك من توفير قوارب صيد محسنة وذات مواصفات فنية عالية.
2 - إقامة معامل وورش إنتاج شباك الصيد ومعدات الاصطياد الأخرى.
3 - إقامة الأنشطة المشتركة في مجالات تجارة أدوات ومعدات الاصطياد والمجمعات السمكية ونقل الأسماك بوسائل مجهة ومبردة.
4- إقامة الورش المتكاملة في المناطق الساحلية لصيانة وسائل الإنتاج السمكي والمنشآت الخدمية الساحلية السمكية.
ثالثاً: في الاستثمار في قطاع الثروة المعدنية والمحاجر: 1) في مجال استغلال خام النحاس والنيكل في نطاق الحامورة:
في مجال استغلال الزيولايت:
وقد قدرت شركة جيومين الرومانية احتياطي الزيولايت في هذه المنطقة بحوالي (53.600.000م3) وبناء على المؤشرات الواردة في هذه الدراسة ونتائج الدراسات السابقة يمكن القول بأن زيولايت العدنة يعتبر من ضمن أهم المعادن الصناعية في المحافظة التي يجب أن تعطى لها أولوية في الترويج للاستثمار بعد عمل مزيد من الدراسات التأكيدية.
مجال الاستثمار في مجال التعليم
في مجال الاستثمار في مجال التعليم المهني والتقني: يعد هذا التعليم أكثر قنوات التعليم صلة بالعملية الإنتاجية، لذا فأن الاستثمار فيه من أفضل الاستثمارات وخاصة وأنه تعليم مازال بكراً في المجتمع اليمني، ومجالات الاستثمارات فيه من خلال إدخال برامج تعليمية لربط المؤسسات التعليمية بمؤسسات العمل والإنتاج.
