
وأظهرت الدراسة أن نمو صادرات وإعادة صادرات أعضاء غرفة دبي خلال شهر أكتوبر الماضي ارتفعت بنسبة 21 في المائه مقارنةً بشهر أكتوبر من العام الماضي لتبلغ قيمتها 3ر19 مليار درهم.
وكشفت الدراسة ان قيمة صادرات شهر اكتوبر تخطت قيمة صادرات شهر سبتمبر بنسبة 13 في المائه حيث بلغت قيمة صادرات سبتمبر 17 مليار درهم وبينت الدراسة ان قيمة الصادرات في أكتوبر 2010 هي ثاني أعلى قيمة صادرات لأعضاء الغرفة بعد صادرات شهر اكتوبر 2008 التي بلغت 7ر24 مليار درهم.
ونقلت وكالة أنباء الإمارات عن المهندس حمد بوعميم مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي قوله ان حركة التصدير وإعادة التصدير المتزايدة في دبي هي مؤشر قوي على ان اقتصاد إمارة دبي عاد إلى قطاعاته الأساسية المحفزة لنموه ..معتبرا أن قطاع التصدير وإعادة التصدير يقود اقتصاد دبي في تعافيه من تداعيات الأزمة المالية التي أصبحت وراءه.
وأضاف أن قيمة الصادرات خلال شهر اكتوبر الماضي هي الأعلى منذ سنتين وهو مؤشر قوي على ان قطاع التصدير انطلق في رحلة النمو والتقدم مما يبشر بمرحلة قادمة من النمو والازدهار لبيئة الأعمال في دبي التي أثبتت أنها البيئة المثالية لعالم المال والأعمال.
كما اشارت الدراسة الى ان منطقة الخليج استحوذت على 74 في المائة من اجمالي صادرات وإعادة صادرات أعضاء الغرفة خلال شهر اكتوبر 2010 حيث أصدرت 64 في المائه من إجمالي شهادات المنشأ التي أصدرتها الغرفة خلال الشهر إلى بضائع مصدرة إلى منطقة الخليج وحافظت دول مجلس التعاون على مركزها كوجهة رئيسية لصادرات وإعادة صادرات أعضاء غرفة دبي حيث توسعت في اكتوبر لتصل إلى 1ر9 مليار درهم في حين حافظت السعودية على مكانتها كوجهة أولى للصادرات في المنطقة وبلغ إجمالي قيمة الصادرات إليها 4ر4 مليار درهم وحققت الصادرات إلى قطر زيادة بنسبة 47 في المائه وحلت في المركز الثاني.
وسجلت الصادرات إلى الكويت نموا بنسبة 6 في المائه لتصل إلى مليار درهم في حين حققت الصادرات إلى البحرين النسبة الأعلى في الزيادة التي بلغت 152 في المائه بإجمالي صادرات بلغت 595 مليون درهم رغم كونها الأقل في قيمة الصادرات مقارنةً بدول الخليج الأخرى بعد عمان وانخفضت الصادرات إلى عمان بنسبة 4 في المائه لتصل إلى 559 مليون درهم ..كما انخفضت التجارة بين الشركات في المناطق الحرة في الدولة بنسبة 17 في المائه لتبلغ 909 مليون درهم.
وسجلت الصادرات إلى الوجهات غير الخليجية نمواً بنسبة 14 في المائه لتصل قيمتها إلى 9ر8 مليار درهم .
وتصدرت إيرات اللائحة بكونها الوجهة الأولى غير الخليجية لصادرات وإعادة صادرات أعضاء الغرفة في اكتوبر الماضي حيث سجلت الصادرات إليها نموا بنسبة 14 في المائه وبقيمةٍ إجمالية بلغت 1ر5 مليار درهم أي 27 في المائه من إجمالي الصادرات.
ورغم انخفاض الصادرات إلى العراق فقد حافظ على مرتبته الثانية كأكبر وجهات صادرات أعضاء الغرفة خارج مجلس التعاون واحتلت الهند المرتبة الثالثة بإجمالي صادرات بلغت 501 مليون درهم أي بزيادة 4 في المائه عن شهر سبتمبر وزادت الصادرات إلى اليمن بنسبة 29 في المائه لتبلغ 423 مليون درهم متخطيةً باكستان ومصر اللتين زادت الصادرات إليهما بنسبتي 8 و1 في المائة على التوالي لتبلغا 400 مليون و372 مليون درهم على التوالي.
كما حققت الصادرات إلى دول أخرى نمواً ملحوظاً فازدادت الصادرات إلى الأردن بنسبة 27 في المائه /341 مليون درهم / وسوريا بنسبة 50 في المائه / 280 مليون درهم / وليبيا بنسبة 74 في المائة / 241 مليون درهم / ولبنان بنسبة 24 في المائه / 205 مليون درهم / واثيوبيا بنسبة 15 في المائه / 127 مليون درهم / وحافظت كل من السودان والجزائر على مركزهما ضمن وجهات التصدير الـ 20 الرئيسية رغم انخفاض الصادرات إليهما بنسبتي 1 و 7 في المائه على التوالي / 145 مليون درهم و106 مليون درهم على التوالي / وانخفضت الصادرات إلى نيجيريا إلى ما دون 80 مليون درهم مما جعل سويسرا تدخل لائحة الـ 20 وجهة تصدير رئيسية بإجمالي قيمة صادراتٍ بلغت 80 مليون درهم.
وبلغ عدد المصدرين الذين بلغت قيمة صادراتهم على الأقل 10 مليون درهم 331 مصدراً أي 7 في المائه فقط من إجمالي عدد المصدرين خلال الشهر ولكن صادرات هؤلاء وصلت إلى 15 مليار درهم أي 78 في المائه من إجمالي الصادرات وبذلك تزداد قيمة صادرات هذه الفئة من المصدرين بنسبة 16 في المائه.
وازداد عدد المصدرين الذين صدروا ما قيمته 100 مليون درهم على الأقل من 26 مصدر في سبتمبر إلى 36 مصدر في اكتوبر الماضي حيث بقي متوسط عددهم مستقراً في حين ازداد عدد شهادات المنشأ لبضائعهم إلى 9611 أي بزيادة ما نسبته 65 في المائه وازداد عدد المصدرين الذين صدروا بضائعهم التي تراوحت قيمتها ما بين 50 مليون إلى ما دون 100 مليون درهم من 37 إلى 46 مصدر رغم انخفاض عدد الأسواق المصدر إليها و حققت صادراتهم زيادةً بنسبة 24 في المائه لتصل إلى 2ر1 مليار درهم لتحتل صادرات هذه الفئة حصة 17 في المائه من إجمالي الصادرات.
كما ازداد عدد المصدرين الذين صدروا بضائع تقل عن 500 ألف درهم إلى 2789 مصدر ورغم زيادة 2 في المائه في إجمالي صادراتهم لتصل إلى 382 مليون درهم إلا أن حصتهم من إجمالي الصادرات انخفضت إلى حوالي 2 في المائه .
واعتبر شهر أكتوبر شهراً حافلاً للمصدرين حيث مثل نهاية أشهر الصيف وزيادة المخزون لتلبية الطلب خلال الأعياد واحتفالات نهاية العام ويتوقع كذلك محافظة حركة الصادرات في شهري نوفمبر وديسمبر على ارتفاعهما بسبب الطلب المتزايد ومع تعافي الاقتصاد العالمي وخاصة في آسيا والأسواق النامية والمتطورة فإنه يتوقع لصادرات دبي أن تشهد نموا متزايدا.