اقتصاد يمني نُشر

اللاجئون يهددون الاقتصاد اليمني

حذر البنك الدولي من أزمة غذاء في اليمن جراء ارتفاع أسعار الأغذية عالميا في الوقت الراهن..مؤكدا أن اليمن معرض للخطر بشكل خاص بسبب استيراده 82 بالمائة من احتياجاته من سلعة القمح من الخارج.
وأشار في تقرير اقتصادي له نشر اليوم في صنعاء إلى أن المخزون المتواجد لدى اليمن لا يكفي لمدة شهر واحد طبقا لفاتورة الاستيراد ومستوى الاستهلاك للشعب اليمني..موضحا أن زيادة أسعار القمح بنسبة 50 بالمائة على المستوى العالمي ستترجم في فاتورة الاستيراد على اليمن بما يقرب من 1 بالمائة من ناتجه المحلي الإجمالي أو أكثر من 20 في المائة من احتياطه من النقد الأجنبي.
إلى ذلك، قدر خبراء اقتصاديون يمنيون التكلفة الاقتصادية التي يتحملها الاقتصاد اليمني سنويا جراء تدفق اللاجئين القادمين من دول القرن الأفريقي إلى أراضيه بأكثر من 500 مليار ريال يمني.
وأشار الخبراء في تصريحات صحفية نشرتها صحيفة الثورة اليمنية الرسمية أن اللاجئ الواحد يكلف ما يقرب من 500 ألف ريال يمني سنويا نظير إقامته وعيشه على الأراضي اليمنية وحصوله على خدمات السكن والتنقل والعمل، إضافة إلى حصولهم على خدمات صحية مجانية في مراكز الحكومة وخدمات أخرى تعليمية في مدارس خاصة بهم تتكفل الحكومة اليمنية بها وتتحمل كافة نفقاتها.
وأشارت الصحيفة إلى استقبال اليمن خلال العام المنصرم 2010م أكثر من 60 ألف لاجئ صومالي . . مقدرة أعداد اللاجئين الذين يحتضنهم اليمن منذ عشرين عاما بأكثر من مليون لاجئ أفريقي معظمهم من الصومال.

 

مواضيع ذات صلة :