شهد يوم أمس تلاسنا بين الخطوط الجوية اليمنية وشركة «إيرباص» المصنعة لطائرات «إيرباص»
على خلفية تداعيات حادثة سقوط طائرة اليمنية أمام ساحل جزر القمر، وقالت الخطوط اليمنية إنها قد تعيد النظر في اتفاق أولي مع «إيرباص» على شراء عشر طائرات لأن الشركة المصنعة لم تقدم دعما معنويا أو إعلاميا للشركة بعد حادث تحطم طائرة الأسبوع الماضي. ومنذ تحطم طائرة «إيرباص ايه 310 ـ 300» التابعة للخطوط الجوية اليمنية قبالة جزر القمر الأسبوع الماضي تصاعدت الشكوك بشأن ما إذا كانت الصفقة ستستكمل في وقت تواجه فيه كثير من شركات الطيران العالمية ضغوطا مالية.وقال عبد الخالق القاضي رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية لـ«رويترز»: «إذا لم نتلق دعما من الشركة المصنعة قد نعيد النظر في مذكرة تفاهم وقعت في وقت سابق لشراء عشر طائرات إيرباص 350».
وفي حديث آخر إلى وكالة الصحافة الفرنسية، هدد القاضي بإعادة النظر في طلبية لشراء عشر طائرات إيرباص «ايه 350» في حال «استمر الموقف الفرنسي على ما هو عليه من التعصب وممارسة الضغوط على (اليمنية)» و«عدم التعاون» في التحقيقات الجارية لكشف أسباب تحطم طائرة «إيرباص ايه 310».
غير أن القاضي قال إن الخطوط اليمنية تتوقع دعما من الشركة المصنعة نظرا لتاريخها على مدى 40 عاما الذي يظهر التزامها. ورد متحدث باسم «إيرباص» قائلا إن الشركة عرضت كل الدعم المطلوب منها في حال تحطم طائرة.
وأضاف المتحدث: «في جميع التحقيقات هناك تعليمات صارمة بشأن التحدث مع وسائل الإعلام يتعين علينا وعلى الجميع الالتزام بها». وعن طلبية الطائرات قال المتحدث: «نحن على اتصال مستمر مع الخطوط اليمنية ومع عملاء آخرين، لكن المناقشات سرية».
المصدر : الشرق الأوسط
