معارض وندوات نُشر

اليمن: تنظم مؤتمردولي حو ل أمن الطاقة والتنمية في يونيو المقبل

 Imageأعلن برنامج الدراسات الاقتصادية في مركز سبأ للدراسات الإستراتيجية عن تنظيم مؤتمر دولي حول " امن الطاقة والتنمية في اليمن"، والذي يعد الاول من نوعه على مستوى المنطقة، وذلك لما له من اهمية في مناقشة القضايا الاقتصادية التي يعاني منها اليمن، ولمحاولة وضع الحلول المناسبة. ويهدف هذا المؤتمر الذي جاء ضمن سلسلة الفعاليات التي ينظمها المركز إلى توفير منبر لتبادل الخبرات والآراء، وتعظيم التفاعل بين صناع القرار والباحثين حول قضية أمن الطاقة وتأثير ذلك على التنمية المستدامة في منطقة الشرق الأوسط مع التركيز بصورة خاصة على اليمن وذلك في ظل المتغيرات الاقتصادية والمالية الدولية الحالية.للمزي،

وسيناقش المؤتمر, وفقا لما أوردة المركز الاعلامي لمركز سبأ للدراسات الاستراتيجية أربع محاور رئيسية تتمثل في النفط والغاز الطبيعي كمصدر للدخل ؛ ويندرج تحت هذا المحور القضايا المتمثلة بمدى اعتماد ميزانية الحكومة على الإيرادات النفطية، تقييم وتحليل شامل للميزانية العامة للدولة من حيث التركيب الهيكلي للإيرادات والنفقات، ومعدلات النمو وذلك خلال العشر السنوات الأخيرة. علاوة على ذلك أسعار النفط العالمية وتأثيرها في النمو الاقتصادي، تقييم الآثار المترتبة (الايجابيات - الإشكاليات) على التقلبات في أسعار النفط عالمياً في مسيرة النمو الاقتصادي في اليمن خلال العشر السنوات الأخيرة، وماهي الإصلاحات المطلوبة. وايضا تنويع مصادر الدخل- البدائل المتاحة والتحديات المستقبلية، وضع تصورات ومقترحات عن البدائل المتاحة لتوليد الدخل في اليمن في ظل الأوضاع الحالية، مع رصد أهم التحديات التي تقف أمام تحقيق ذلك.

الى جانب ذلك أسواق النفط والغاز الطبيعي ( الفرص والتحديات). والذي يركز على آفاق الاستثمار للشركات النفطية والأجنبية ( المتطلبات والمخاطر)،و تقييم بيئة الاستثمار في مجال النفط والغاز في اليمن مع التركيز على أهم المتطلبات جذب الاستثمار وتحديد المخاطر المحتملة، حيث يعد السماح للشركات الأجنبية بالدخول في عمليات استكشاف النفط وإنتاجه قضية معقدة؛ فإذا كانت هذه الشركات خاصة، فإنها سوف تتوقع عائدات مرتفعة، وقد تتردد في تخفيض الإنتاج إذا ما اقتضى تراجع حجم الحصص ذلك. ومع ذلك، فإن ارتفاع حجم الاستثمارات المطلوبة يجعل التعاون بين شركات النفط الدولية وشركات النفط الوطنية ضرورياً على الأرجح.

وكذا سوق النفط العالمي: الوضع الراهن والتحديات المستقبلية. وسوق الغاز الطبيعي: الديناميكيات وانعكاساتها. علاوة الي ذلك الأزمة المالية وتأثيرها في أسعار النفط والغاز ( تحديات أمام المنتجين)، توصيف الأزمة المالية وتقييم وتحليل التأثيرات المباشرة وغير المباشرة في أسعار النفط والغاز كتحدي حقيقي أمام المنتجين إلى جانب محاولة استشراف المستقبل. فيما يناقش المحور الثالث: صناعــة النفـــط والغـــاز : نظرة استشرافية إستراتيجية وخيارات السياسات. صناعة النفط العالمية في مواجهة مجموعة جديدة من التحديات نتيجة لمواطن ضعف لوجستية ومادية برزت واضحة في جميع قطاعات هذه الصناعة خلال السنوات الأخيرة.وتأثير البعد البيئي، تقييم تأثير السياسات البيئية على صناعة النفط والغاز سواء على حجم الإنتاج أو الاستخدام حيث فرضت العديد من القوانين الصادرة من بعض المنظمات الدولية المهتمة بمجال البيئة والتلوث، على اعتبار أن النفط إحدى أهم العناصر المهددة للبيئة، مع وضع العديد من البدائل والمقترحات لخلق بيئة بدون تلوث. واستعرض التقنيات الجديدة، عرض لأهم التقنيات الحديثة في مجال صناعة النفط والغاز وإمكانية استفادة اليمن منها لزيادة الاستكشافات النفطية وتحسين الكفاءة الإنتاجية في القطاع الإنتاجي للنفط والغاز. الي ذلك تنويع المعروض النفطي، تحليل وتقييم الآثار المترتبة على توجه بعض دول العالم إلى تنويع المعروض النفطي، وذلك عن طريق تنويع مصادر إمداداتها؛ الأمر الذي يعني في المقام الأول تقليل اعتمادها على النفط العربي. السياسات الحكومية، تقييم السياسات الحكومية اليمنية خلال العشر السنوات الأخيرة فيما يتعلق بسياسات ( التسعير - التصدير – الاستيراد – الإصلاحات ).

واخرها النفــط والغــاز الطبيعــي كمصــدر للطاقــة الواقع الحالي للطاقة، ويتمثل هذا المحور بمناقشةوتحليل للواقع الحالي لقطاع النفط والغاز والطاقة الكهربائية من حيث ( الاحتياطيات- الإنتاج - الاستهلاك – الأسعار – الصادرات- الواردات).وإشكالية نضوب النفط، وضع سيناريوهات المحتملة على الاقتصاد اليمني في حالة نضوب النفط. الى ذلك تقويم مصادر الطاقة البديلة، عرض نظري لأهم بدائل الطاقة الممكنة سواء كانت متجددة أو غير متجددة في العالم، إلى جانب دراسة حالات قطرية عن تقييم استخدام الطاقة البديلة، وتحديد الإمكانات المتاحة في اليمن. وكذاترشيد استهلاك الطاقة ( المتطلبات الأساسية- والوسائل الممكنة) إبراز دور جميع الأطراف الفاعلة في قضية ترشيد استهلاك الطاقة إبتداء من الأسرة إلى الحكومة، مع تحديد المتطلبات الأساسية للتطبيق وعرض الوسائل الممكنة لتحقيق الترشيد مع التركيز على الترشيد في القطاعات المختلفة مثل قطاع الإنتاج النفطي – قطاع الصناعة – قطاع الأبنية، وقطاع الكهرباء.

وسيشارك في المؤتمــر الذي يعقد على مدي يومي 2 و 3 من شهر يونيو المقبل 2009في العاصمة صنعا – اليمن.عدد من الباحثين و الأكاديميين المتخصصين ، إلى جانب مشاركة مراكز البحوث والجامعات والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني ومنظمات إقليمية ودولية ذات صلة بموضوع المؤتمر وخبراء من البنك الدولي ، وممثل لجنة الطاقة في الاسكوا ، وجامعة الدول العربية ، وممثل البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في اليمن .و خبراء من وكالة الطاقة العالمية .وايضا رؤساء مراكز الأبحاث المتخصصة في الطاقة.أكاديميون من جامعات خليجية متخصصون في هندسة البترول.

 

مواضيع ذات صلة :