معارض وندوات نُشر

المتوكل يؤكد أهمية الخروج باتفاق بين دول رابطة المحيط الهندي لتطوير الاستثمارات بينها

Image أكد وزير الصناعة والتجارة الدكتور يحيى المتوكل على أهمية تشجيع وتطوير الاستثمارات في منطقة رابطة الدول المطلة على المحيط الهندي والخروج باتفاق لتطوير وحماية الاستثمارات بين الدول الأعضاء في الرابطة من خلال توسيع مجالات الاستثمار.
وقال خلال ترأسه اجتماع مجموعة التجارة والاستثمار المنعقد في إطار مؤتمر رابطة الدول المطلة على المحيط الهندي وبحضور ممثلين من الدول الأعضاء في الرابطة:" إن عضوية اليمن في الرابطة يمثل أهمية بالغة في إنعاش عملية التبادل الاقتصادي بين اليمن والدول الأعضاء".
وأشار إلى ان اليمن حريصة على تحرير التجارة لتحقيق تضامن متوازن في الاقتصاد الدولي.
وأن اليمن تعمل على تعزيز المنافسة وتفكيك الحواجز أمام التجارة والاستثمار ورؤوس الأموال.
 وقال المتوكل" إن التكتلات الإقليمية تأتي لتعزيز التبادل التجاري والاستثماري بشكل أساسي وكذا الحد من المعوقات والصعوبات التي تخلقها العولمة باعتبار معظم الدول المنضوية تحت إطار الرابطة هي من الدول النامية ".
وأضاف" ومن أجل تعزيز جهود الاستثمار والتجارة في المنطقة من المهم جداً ان نظمن تحقيق السلامة والأمن البحري في المحيط الهندي وأن على الجميع توحيد الجهود لتلبية الطموح في جعل المحيط آمناً".
مؤكداً أن اليمن تتطلع إلى لعب دور ايجابي وبناء في التعامل مع هذه القضايا. وبين وزير الصناعة أهمية اتخاذ قرارات جادة لحماية مصالح دول الرابطة لما لذلك من فوائد ستجنيها الدول الأعضاء من أبرزها الخروج باتفاق يحمي الثروة السمكية في المحيط الهندي وكذلك مكافحة ظاهرة الاصطياد العشوائي.
وأكد ان تدفق التجارة في الدول الأعضاء لا يتناسب مع الطموحات المأمولة. معتبرا الإمكانيات تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية يعطي صورة واعدة لاستفادة كل عضو في المنطقة ويعزز تكافل وتضامن هذه الدول.
ولفت وزير الصناعة والتجارة الدكتور يحي المتوكل ان مشكلة القرصنة البحرية لا تمثل خطراً على الدول المجاورة لخليج عدن فحسب بل أنها مشكلة مباشرة تتأثر بها كل الدول المطلة على المحيط الهندي الأمر الذي يتطلب من الدول الأعضاء لعب دور بارز في مكافحة القرصنة.
 وكان اجتماع مجموعة التجارة والاستثمار الذي عقد بمشاركة عدد من الجهات الحكومية منها وزارة النقل والسياحة والأسماك قد ناقش عدداً من القضايا منها مراجعة برنامج العمل الذي تم إقرارها في الاجتماع الماضي في طهران وتضمنت مشاريع استثمارية في مجال البترول والغاز، والأسماك. كما جرى مناقشة الحجر الصحي على النباتات والحيوانات في الدول الأعضاء حتى لا يتم انتقال الأمراض فيما بينها، وكذا مناقشة بعض المواضيع السابقة التي كانت تطبق بين الدول فيما يتعلق بأنفلونزا الطيور، والمتعلقة بالإنذار المبكر للكوارث ومعالجتها.
وفي تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) قال رئيس دائرة المنظمات والمؤتمرات الدولية بوزارة الخارجية السفير عبد الإله محمد حجر" إن الاجتماع ركز في تناوله للقضايا المطروحة على وحدة مصايد الأسماك التي تعتبر من أهم النقاط في سبيل الحفاظ على البيئة البحرية وتنشيط التعاون في مجال الأسماك بين الدول، وتقديم بعض الدول فرص للتدريب في مجالات لها علاقة بالدول المطلة على المحيط الهندي ومن ضمنها ماليزيا وإيران".
من جانبه اعتبر المدير التنفيذي للرابطة رضا سرمدي ان هذا الاجتماع يمثل فرصة رائعة لمناقشة التعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول الأعضاء في الرابطة... متوقعا أن يخرج الاجتماع بخطط وآراء تسهم بشكل كبير في تأسيس إطار تجاري بين الدول الأعضاء في مجالات مختلفة.


المصدر : سبأ


 

مواضيع ذات صلة :