ومن جهة أخرى أنه عقد في مهد السيد المسيح، مدينة بيت لحم، والتي قلما استضافت مبادرات من هذا النوع .
وأوضح العرجا في تصريح خاص ( للإستثمار نت ) أن المعرض عزز فرضه التواصل بين المصنعين، وموردي المستلزمات الخاصة بقطاع الفنادق والضيافة، وما يتصل به من منشآت مثل المطاعم وصالات الأفراح، ودور ومؤسسات الرعاية والتأهيل، والمدارس الداخلية، إلى غير ذلك، وبين صناع القرار، والجهات ذات الصلة، إلى جانب إبراز الفرص الكبيرة المتاحة للاستثمار في هذا القطاع وتطويره، تلبية لاحتياجات القطاعات والمرافق السياحية في فلسطين.
وبين العرجا، أن المعرض كان بمثابة محفل أساسي لإظهار التطور قائلاً "أن المعرض كان محفل أساسي لإظهار مدى التقدم الذي يشهده القطاع الفندقي بالذات، لا سيما وأن هناك نحو 112 فندقا في فلسطين، فيما يصل عدد الغرف الفندقية إلى حوالي 6200 غرفة.
ولفت العرجا أن المعرض أعتمد على إظهار المنتجات الوطنية الفلسطينية من خلا ل إبرازها إلي جانب باقة متنوعة من المنتجات والخدمات التي توفرها الشركات المحلية، وتستهدف أساسا المؤسسات العاملة في قطاع الفنادق والضيافة.
وأكد العرجا إن المعرض ضم شركات ومؤسسات، قلما يمكن الجمع بينها،وهذا انجاز عظيم , ولذا فإننا بصدد تنظيمه بشكل سنوي، الأمر الذي من شأنه الدفع باتجاه عقد صفقات تجارية بين الفنادق والمؤسسات العاملة في مجال الضيافة، والشركات المزودة للمنتجات والمستلزمات المختلفة المتعلقة بالفنادق وهذه المؤسسات وهو ما يدفع الاقتصاد الفلسطيني لتقدم نحو الأفضل .
إقامه سنويه كل عام
وأكد رئيس مجلس إدارة شركة "بال اكسبو للمعارض والخدمات" أن المعرض سيقام سنويا ضمن برنامج الفعاليات والنشاطات المشتركة بين شركة "بال إكسبو"، وجمعية الفنادق العربية، باعتباره دعامة أساسية للارتقاء بقطاع صناعة الفندقية والضيافة في فلسطين، عدا دوره في توفير الزخم المطلوب لدفع هذا القطاع الحيوي قدما ".
وأثنت الجهات المشاركة في المعرض، على حجم الإقبال عليه، ومساهمة "هوتكس" في التعريف بالمنتجات الوطنية، ودعمها، إضافة إلى إيصال وربط المورد الفلسطيني مباشرة بالمستهلك.
واعتبر صاحب فندق "بردايس" ومقره بيت لحم، جورج أبو عيطة، أن المعرض خطوة مهمة لتعزيز قطاع الفندقة والضيافة، فضلا عن دوره في عرض مجموعة كبيرة من المنتجات الوطنية تحت سقف واحد.
وأكد تأييده تنظيم المعرض سنويا، مع زيادة عدد الشركات المشاركة، وتنويع المنتجات المعروضة.
وأثنى صاحب شركة "بال مارك" ومقرها رام الله، جاك سعادة، على المعرض، منوها إلى تميزه من حيث حجم الإقبال، ومستوى التنظيم. .
واعتبر صاحب شركة "المخبز الذهبي" وتوجد في بيت لحم، جريس قراعة، أن المعرض ساهم في التعريف بالمنتجات الوطنية، مشيرا إلى أن "هوتكس" مبادرة خلاقة ومميزة.
وأضاف قراعة في تصريح خاص لمراسل ( الإستثمارنت) أن الإقبال الكبير على المعرض، يؤكد أهمية مثل هذه الفعاليات الاقتصادية، وضرورة المواظبة على إقامتها بشكل دائم لآثارها البالغة في دعم المنتجات الوطنية، وقطاع الفندقة والضيافة عموما.
ومول المعرض من البنك الإسلامي للتنمية؛ وحدة صندوق الأقصى، وبرعاية ذهبية من مجموعة الاتصالات، وبرعاية شركة القدس للاستثمار السياحي وفندق قصر الحمراء في القدس، وفندق قصر جاسر؛ انتركونتيننتال بيت لحم، رعاة حفل الافتتاح، وشركة التأمين الوطنية، راعية وثيقة التأمين، وشركة "بال ميديا" الراعي الإعلامي، وراديو "موال" الراعي الإذاعي .
وجاءت أعمل المعرض " الفنادق الأول في فلسطين "هوتكس فلسطين 2009 " ضمن فعاليات القدس عاصمة الثقافة العربية لعام 2009" ,الذى اختتمت أعمله أمس, وهو المعرض الأول في فلسطين , حيث أطلق من "قصر الحمراء " بمدينة القدس، وشهدت بيت لحم على مدار الأيام الثلاثة الماضية، بمبادرة وتنظيم مشترك من جمعية الفنادق العربية، وشركة "بال إكسبو للمعارض والخدمات"، ومركز التجارة الفلسطيني "بال تريد"، وبتمويل من البنك الإسلامي للتنمية، وحدة صندوق الأقصى.
وتخلل اليوم الأخير للمعرض، تكريم الجهات القائمة عليه، إضافة إلى ممثلين عن المؤسسات والهيئات التي ساهمت في دعمه وإنجاحه، وكافّة الشركات المشاركة. حضور لافت لزوار المعرض .
وسجل المعرض الذي استضاف فعالياته فندق "بيت لحم"، حضوراً لافتا، حيث زاره الآلاف من المواطنين في اليوم الثالث، فيما زاره ما يزيد على 350 جهة من ممثلي المؤسسات والهيئات المعنية بقطاع الفنادق والضيافة، ورجال الأعمال، وأصحاب قاعات الأفراح والمؤتمرات والمطاعم ودور الرعاية والمستشفيات، وغيرهم.
وضم المعرض 30 شركة محلية متخصصة بالأثاث الداخلي والخارجي، وتجهيزات الفنادق والقاعات والغرف الفندقية، والمنتجات الغذائية والكيميائية، والمستلزمات الخاصة بالديكورات الداخلية والخارجية للفنادق، والمنتجعات السياحية، ودور الرعاية والمستشفيات وغيرها من المؤسسات ذات الصلة.
واستهدف "هوتكس" أساسا، الهيئات الإدارية في القطاع الفندقي، والمصممين والمهندسين، ومشغلي وموردي الفنادق والمنتجعات ودور ومراكز الرعاية، وبالتالي شكل حلقة وصل بين هذه الفئات، التي قلما يمكن أن تلتئم تحت سقف واحد.
وخصص أول يومين من المعرض، لرجال الأعمال، وأصحاب المصالح، وممثلي المؤسسات ذات الصلة، بينما فتح أبوابه في اليوم الثالث والأخير أمام الجمهور العام.