معارض وندوات نُشر

الملتقى الاول للمراجعين الداخليين في البنوك يبدأ اعماله بصنعاء

Image بدأ الملتقى الاول للمراجعين الداخليين الذي ينظمه البنك المركزي اليمني بالتعاون مع معهد الدراسات المصرفية, اعماله اليوم الاحد في صنعاء بمشاركة عدد من مدراء عموم البنوك العاملة في اليمن.
ويهدف الملتقى إلى الحد من الاخطاء والتجاوزات والتقيد بالقوانين والتشريعات المصرفية والتعليمات التنفيذية الصادرة من البنك المركزي والالتزام باللوائح الداخلية في البنوك وتعزيز التنسيق القائم بين المشاركين في الملتقى بما يمكنهم من تطوير خبراتهم وتبادل التجارب وايجاد ممارسات مهنية تتماشى مع متطلبات المعايير الدولية التي تحكم الممارسات المهنية لعملية التدقيق والمراجعة المصرفية.
وأكد محافظ البنك المركزي احمد عبدالرحمن السماوي في افتتاح الملتقى أهمية تطوير اداء ادارات المراجعة كونها تأتي في قمة الهياكل التنظيمية لاي بنك.. معتبرا المراجعين الداخليين بمثابة خط الدفاع الاول والمنذر الاول فيما اذا كان هناك اخطاء او اخطارتهدد البنك.
واشار السماوي إلى أن عمل وواجبات المراجعين الداخليين لن يقدر لها النجاح مالم يكن هناك ثقافة مصرفية سائدة في المجتمع الذي يتعاملون معه, مؤكدا ان البنك المركزي استعرض خلال السنوات الماضية مختلف الانشطة المصرفية امام مجلسي النواب والشورى ومجلس الوزراء وجامعتي الحديدة وعمران.
ولفت محافظ البنك المركزي إلى مشاركة البنك في العديد من الندوات الخارجية خلال الفترات الماضية..فضلا عن تنظيمه ورعايته لدورات وورش عمل متخصصة في مجال ادارة المخاطر المصرفي والديون المتعثرة والحوكمة في المصارف وغيرها.
ونوه السماوي بإقرار مجلس النواب مطلع العام الجاري تشريعين مهمين وهما بنوك التمويل الصغير والاصغر وتعديل قانون المصارف الاسلامية والذي قام البنك المركزي بدوره بتطبيقهما سريعا.
واستعرض الجهود المبذولة لتطوير اداء البنك المركزي ومن ابرزها استقدام فريق الماني لتدريب مجموعة العاملين في البنك حول كيفية الرقابة على التمويل الصغير والاصغر وكذا فريق من صندوق النقد الدولي يمولة البنك الاسلامي للتنمية يعمل في مجال اصدارالصكوك الاسلامية.
ولفت إلى أن هناك فريق من صندوق النقد الدولي يعمل على تطوير النظام المحاسبي والمالي للبنك المركزي وفريق من الصندوق يعمل في مجال تطوير بيانات ميزان المدفوعات وفريق آخر من المتطوعين الامريكيين في مجال الخدمات المالية يعملون على تدريب العاملين في قطاع الرقابة على البنوك..فضلا عن استقدام البنك لمجموعة من الخبراء من الـ (اونكتاد) لتطوير ادارة الدين العام.
وقال محافظ البنك المركزي أن فريق من مصرف الامارات العربية المتحدة انتهى من تركيب نظام ادارة المخاطر الائتمانية والذي يعد من احدث البرامج على مستوى المنطقة..لافتا إلى أن فريق من ادارة الخزينة في البنك الدولي يعمل على تطوير الادارة العامة للاستثمار وتركيب برمجيات لادارة الاستثمارات هي ذاتها البرمجيات والانظمة المطبقة في البنك الدولي نفسه في واشنطن.
واضاف السماوي ان فريق من رويترز يعمل حاليا على ربط البنك المركزي مع شبكة رويترزالعالمية لاجراء العمليات الاستثمارية عبر شركة رويترز وتطبيق عمليات الاستثمارمن خلالها .
وكان مدير معهد الدراسات المصرفية ياسين القدسي اشار في كلمته إلى اهمية الملتقى الاول للمراجعيين الداخليين في البنوك كون المراجعة الداخلية تحظى باهتمام واسع أكثر من القطاعات الاقتصادية الاخرى باعتبار ان البنوك تمثل خزائن اموال المجتمع وتعتمد على ودائع ومدخرات مختلف القطاعات الاقتصادية, مؤكدا اهمية الدور الرقابي الذي يقوم به البنك المركزي والمحاسبون القانونيون في الرقابة على البنوك.
ولفت القدسي الى وجود رقابة مكتبية هامة ومستمرة للبنك المركزي, تضاعف من أهمية الدور الذي يقوم به المراجعون الداخليون في البنوك كون المراجعلة الداخلية تشكل خط الدفاع الاول وصمام الامان في البنوك وعنصرا هاما من عناصر الضبط الداخلي واداة لتقييم نظام الرقابة المطبق في اي بنك.
وناقش المشاركون في الملتقى عدد من اوراق العمل تناولت العناصر والخصائص والمقومات الاساسية والافاق المستقبلية لخلق نظام رقابي جديد ودور مجالس الادارة في البنوك والمؤسسات المالية في تعزيز وتطوير المراجعة الداخلية ومخاطر المراجعة في ظل الانظمة الآلية وتقييم نظام الرقابة الداخلية في البنوك.
كما ناقش الملتقى مبادئ ومقررات لجنة بازل بشأن انظمة الضبط الداخلي والنظام الرقابي والمصرفي ومتطلبات مبادئ لجنة بازل للرقابة المصرفية الفعالة وخلق نظام رقابي جيد ووظيفة المراجعة الداخلية من وجهة نظر رقابية.


المصدر : سبأ


 

مواضيع ذات صلة :