تحتضن العاصمة المصرية القاهرة في الحادي عشر من أغسطس المقبل إجتماع وزراء الكهرباء بدول حوض النيل
الشرقي لمناقشة مشروع ربط الطاقة بين دول النيل الشرقي (مصر والسودان وإثيوبيا).
وبناءاً على هذا قال وزير الكهرباء والطاقة المصري (حسن يونس) في تصريح له اليوم على هامش مشاركته في إجتماع وزراء دول حوض النيل المنعقد حالياً بالإسكندرية إن هناك إقتراح من جانب عدد من الدول الإفريقية لإنشاء مركز للتدريب في مجال الطاقة كمرحلة ثانية لمشروع ربط الطاقة يكون مقره مصر لخدمة القارة الإفريقية في ذلك المجال .
وأشار نفسه إلى أن بلاده إنتهت خلال الفترة الماضية من تدريب نحو 2500 من الكوادر الإفريقية من مهندسين وفنيين في مجالات صيانة وتركيب محطات الكهرباء وتوليد الطاقة الكهربائية.
وأكد يونس أن القاعدة التي يجب أن تركز عليها دول حوض النيل في إجتماعاتها هي بحث خطط التنمية والإستفادة من الموارد المتاحة وليس النظر إلى الخلافات .
ونوه يونس أن بلاده موافقه على أي مشروعات تنموية تستفيد منها دول حوض النيل مع عدم المساس بحصة مصر من المياه.
وختم الوزير المصري كلمته بالتأكيد على أن المشكلة الحقيقية التي تعاني منها دول حوض النيل ليست في ندرة المياه وإنما في إهدار كميات ضخمة من المياهبجانب دعوته إلى بحث سبل إستغلال مصادر المياه لدول حوض النيل بما يحقق المصلحة لكافة تلك الدول ولا يضر بها ولا يمس أي حق من حقوقها.