قالت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الاستثماري والاقتصادي ( عدن .. بوابة اليمن للعالم ) أنه تم تأكيد عشر دول مشاركة في المؤتمر
المزمع إقامته خلال الفترة 11-12 من شهر نوفمبر الجاري بمحافظة عدن .
وكشفت مستشارة المؤتمر "مارجريت أرنين " في المؤتمر الصحافي الذي عقد يوم الأحد بمقر الهيئة العامة للاستثمار أن تلك الشركات العشر هي 9 من أوروبا و6 دولية أخرى م كبيرة ، موضحة أن المشاركين من رجال المال والأعمال الذين وصلت تأكيداتهم للمشاركة في المؤتمر وصل إلى 800 مشارك ، متوقعة بالمزيد من وصول التأكيدات خلال الفترة القليلة المتبقية .
وعرضت السيدة " مارجريت أرنين " محاور المؤتمر التي سيتم مناقشتها وهي :
رؤية مجلة الاستثمار عدن في عام 2025 .
عدن من أهم الموانئ في العالم واستعادة مكانته كمركز تجاري استراتيجي هام .
العوامل المهمة التي تساعد على الاستثمار في عدن .
التركيز على المخطط التوجيهي للمنطقة الحرة .
التحديات والمعوقات التي تواجه الاستثمار في عدن وسبل التغلب عليها ، بالتشاور مع خبراء لهما باع طويل في هذا الجانب والذي حرصت الهيئة العامة للاستثمار بالتعاون مع الغرفة التجارية والصناعية بعدن ، وبيت الخبرة للدراسات ، على استقطابهم للمشاركة في مؤتمر (عدن.. بوابة اليمن للعالم ) .
أصدقاء عدن لمساعدة المستثمرين
وكشفت أنه سيتم إعلان مجموعة أصدقاء عدن وإطلاق نافذة الكترونية خاصة بالترويج الاستثماري لهذه المدينة.
وأضافت في تصريح بأن مجموعة أصدقاء عدن ستضم عدد من رجال المال والأعمال محليين وأجانب يسعون إلى تحقيق استثمار وتنمية في مجالات عدة في المحافظة .. مشيرة إلى أن عمل هذه المجموعة يتركز في جذب الاستثمارات والدعم والرعاية من كل أعضائها لتصبح عدن مدينة مزدهرة ويتطور المستوى المعيشي لأبنائها.
وفي سياق العروض الإستثمارية المنتظر تقديمها في مؤتمر عدن، أوضح (العطار) عن وجود عروض استثمارية في مختلف المجالات، قال إنه " لا يريد أن يفصح عنها، أو أرقامها أو تكلفتها التقديرية"، لكنه سمى بعضها مثل " مشاريع عقارية كبيرة"، ومشاريع أخرى في مجالات الطاقة والمياه والثروة السمكية، ومشاريع عقارية، إضافة إلى مشروعين آخرين لمجموعة هائل سعيد أنعم، أفصح عنهما (محمد عبده سعيد) والمحددة في أيضا في مشاريع عقارية بمدينة المنصور، وآخر على ساحل أبين، متحدثا عن " مشروع صناعي تخزيني، وقاري، ضخم جدا جدا بالمنطقة الحرة بعدن"، قال إنه " لن يعرض في هذا المؤتمر وهو قيد الدراسة " ومن المنتظر أن يتم تنفيذه مع قطاعات حكومية، ممثلة بالصناديق الحكومية.
من جانبه أوضح رئيس ( سعد صبره) عن إنشاء المؤسسة العامة القابضة، والمسمى، شركة شبام القابضة، لتكون الضلع الممثل للحكومة أمام المستثمرين الإستراتيجيين في مناطق مختلف، بحيث " تحال المشاريع الإستثمارية الإستراتيجية إلى المؤسسة القابضة لمتابعة تنفيذها وضمان إخراجها من خلال إدارة الأرض".
لكنه قال إن " شبام القابضة هي أداة وليست غاية أو وسيلة تستغل وجودها لتفعيل أو ضمان تنفيذ المشاريع الإستثمارية في كل مناطق اليمن"، مشيرا إلى " تواجد شبام في المؤتمر بعد سماح الجهات المنظمة لكي تطرح الرؤية بشكل واضح أمام الجميع".
