ويأخذ تحضير الافطار لنحو 600 من زوار المركز، جل وقت العاملين فيه، ولكن اليوم مختلف، فالضيوف يمثلون كنائس مسيحية وكنس يهودية. وطبقا للسنة النبوية، فقد بدأ الصائمون والضيوف بالتمر، فيما توجه المصلون لتأدية صلاة المغرب.
ليلتف الجميع بعدها حول مائدة واحدة. مسلمون ومسيحيون ويهود، تناولوا وجبة الافطار الرمضانية في مشاركة روحية تنم عن إخاء وتلاقي بين الديانات المختلفة. مشاركة اصحاب الديانات ؛رسالة تدعو الى السلام والتفاهم بين الشعوب.
تجربة لا تراها تتكرر كثيرا.. خاصة وأن المرء يجد نفسه قريبا لاولئك الذين يوافقونه الرأي، قاعدة يكسرها هذا المركز بجمعه يهودا ومسيحيين ومسلمين لتناول الافطار بشكل جماعي.
المصدر : متابعات