حكمت المحكمة الجزائية اليمنية المتخصصة في شؤون الإرهاب الثلاثاء 18 يناير بالسجن خمس سنوات على الصحافي عبدالإله شائع الذي إرتبط أسمه بأسم الإمام المتشدد أنور العولقي، بتهمة العمل لصالح القاعدة ومساعدة أجانب على الإنضمام إلى التنظيم.
وحكم أيضاً عليه بالإقامة الجبرية لمدة سنتين بعد انتهاء عقوبة السجن.
وأدين شائع ب «العمل الاعلامي لصالح تنظيم القاعدة وتصوير المنشآت والمقار الامنية في صنعاء والسفارات والمصالح الغربية وتحريض القاعدة لضربها» .
«كما أدين شائع » بإستقدام عناصر من خارج البلاد وإرشادهم وتوجيههم للإنتماء للقاعدة.
وأعتقل نفسه في 16 أغسطس الماضي، وهو كان يعد من المختصين في شؤون القاعدة ومقربا من العولقي ووسيطا بينه وبين وسائل الإعلام.
«وكان البيان الإتهامي الذي حوكم شائع بموجبه اشار الى انه عمل أيضاً » مستشاراً إعلامياً للإمام اليمني أنور العولقي والتقى قادة من القاعدة في الجزيرة العربية لحضهم على ضرب أهداف استراتيجية وسفارات ومصالح أجنبية في اليمن.
«وجدير بالذكر إحتجاج بعض المنظمات الحقوقية على محاكمة شائع من بينها منظمة » مراسلون بلا حدود « التي دانت خلال المحاكمة » الإتهامات الغريبة الموجهة الى عبد الإله شائع وطالبت بالافراج الفوري عنه.
«وفي ذات الصدد عبرت اللجنة النقابية الصحفية بوكالة الأنباء اليمنية » سبأ عن أسفها للحكم الصادر بحق الزميل الصحفي عبد الإله حيدر شائع .
وتطالب اللجنة النقابية من فخامة رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح التدخل في هذه القضية وإطلاق سراح الزميل الصحفي، الذي يقبع في السجن منذ شهر رمضان الماضي.
وتؤكد اللجنة النقابية الصحفية على حق الزميل عبدالإله شائع الكامل في الدفاع عن نفسه ورفض الحكم الصادر بحقه من المحكمة الإبتدائية.
