سياحية وترفهية نُشر

مصر..إكتشاف مقبرتين فرعونيتين عمرهما 4300 عام

أعلنت وزارة الثقافة المصرية أمس الاربعاء الكشف عن مقبرتين لرئيس كتبة الملك ونجله في الدولة القديمة، منحوتتين في الصخر يرجع تاريخهما لنحو 4300 عام.

وقال بيان لوزارة الثقافة المصرية اليوم ان البعثة المصرية العاملة بمنطقة آثار سقارة (40 كيلومترا جنوب القاهرة) كشفت عن مقبرتين ملونتين من روائع الدولة القديمة هما لأب وابنه بمنطقة تعرف باسم (جسر المدير) غرب الهرم المدرج.

واوضح البيان ان المقبرة الأولى خاصة بالأب ويدعى «سن دوا» وتحتوى على باب وهمي غاية في الجمال ويعتبر من روائع منطقة سقارة، لكونه ملونا بألوان زاهية تصور المتوفى جالسا أمام مائدة القرابين، وبجانبه اسمه وألقابه مما يوضح أنه كان رجلا يحمل مناصب مهمة في الدولة خلال عصر الأسرة السادسة (2374 - 2191 ق.م).

وأضاف ان المتوفى يحمل ألقاب رئيس كتبة الملك والمشرف على البعثات ويحمل أيضا العديد من الألقاب الشرفية ويقع بئر الدفن أسفل الباب الوهمي مباشرة بعمق 20 مترا تحت سطح الأرض.

وقال الامين العام للمجلس الاعلى للاثار المصرية زاهي حواس في البيان انه «عندما نزل الى داخل البئر وجد أنه لم يمسه اللصوص نظرا لصعوبة النزول اليه لوجوده على عمق كبير».

وأوضح ان بداخل البئر تابوت خشبي دفن فيه «سن دوا»، لكنه تحلل بالرطوبة ولكن عثر بجواره على قطع أثرية خاصة جدا.

وأشار حواس الى ان أهم ما عثر عليه داخل بئر الدفن هو مسلة من الحجر الجيري يصل طولها حوالى 30 سنتيمترا.

وقال انه بجوار هذه المقبرة وفي نفس مستوى الباب الوهمي الأول عثرت البعثة على مقبرة أخرى رائعة خاصة بالابن وهو «خنسو» ويوجد بها أجمل وأهم مناظر الدولة القديمة وخاصة الباب الوهمي، ويحمل خنسو نفس ألقاب أبيه، وهو المشرف على كتبة الملك والمشرف على الوهبة.

 


 

مواضيع ذات صلة :