ذكرت صحيفة البيان الإماراتية التي تصدر في دبي في تقرير صحفي بني على معلومات من قطاع العقارات في دبي أفادت أنه
في العام الجاري2010 سيتم دخول اكثر من30 ألف وحدة سكنية جديدة. وهو الأمر الذي سيدفع إلى انخفاض الإيجارات إلى حدود أخفض من التي وصلت إليها اليوم متأثرة بالأزمة المالية العالمية التي عصفت بالإمارة.
وكانت مؤسسة التنظيم العقاري أعلنت في وقت سابق من العام الماضي أن المشاريع ستستمر وأن عدم حدوث مشاكل سيفتح الباب أمام أكثر من 43 ألف وحدة سكنية كي تدخل إلى السوق.
لكنها أشارت إلى احتمال تعثر دخول ما نسبته 30 بالمئة من إجمالي الوحدات السكنية المزمع إنجازها العام الحالي بسبب قيام بعض شركات التطوير العقاري بإرجاء تنفيذ مبانيها أو تعثرها في إنجازها.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها أن إمكانية دخول ذلك العدد إلى السوق يعود الى استئناف النشاط العقاري في مواقع العمل والمرونة التي تبديها بعض البنوك في منح القروض اللازمة لشراء العقارات.
وستكون المناطق المرشحة لعرض عدد أكبر من الوحدات السكنية في دبي هي مشاريع التملك الحر في جميرا فلج ساوث ومرسى دبي وتي كوم والخليج التجاري وجبل علي ووسط مدينة دبي وغيرها.
وبحسب بيانات لمؤسسة التنظيم العقاري التابعة لدائرة الأراضي والأملاك في دبي فقد دخلت نحو 29319 وحدة سكنية السوق العقاري في دبي عام 2008 و 31003 وحدات عام 2009 .
كما تراجعت أسعار الإيجارات بما قدر بحوالي 40 بالمئة منذ بداية الأزمة.
