الحديث عن المرأة ليس بالسهل حتى ينحصر في حروف وسطور المرأة هي الام والاخت والزوجه
المرأة هي النِّصف الثاني من المجتمع، وهي التي تُعِدُّ نِصفه الأول من أجل النّهضة والعُمران، ومنه فإنّ السرّ في نجاح المُجتمعات يكمُن في تَمكين المرأة ومساواتها مع الرجل من أجل الوصول إلى بيئةٍ صحيةٍ ومُتطوّرة، تكتمل فيها عوامل التفوّق، والنّجاح، والتّقدم، والازدهار.
قد تُثيرُ مُصطلحات التّمكين أو المساواة امتعاضاً لدى البعض سواءً عند النساء أو الرجال، ولهم الحق جزئياً في ذلك صحيح هناك أخطاء وخاصه في مجتمعاتنا العربيه من بعض النساء وهذا يعود على من أخطأ او خالف نفسه ولا يعمم ذلك علي الجميع نتابع جميعآ الناشطات في وطنا العربي ومحيطنا العالمي ومدى التحقيقات والتطلعات التى وصلن اليها وفي جميع المجالات وحقوق الانسان وحققا تقدما ونجاح ممتاز في جميع الاعمال التى تقلدتها المراءه سوى في وطنا العربي او العالم .
والمرأة هي سرّ جمال الحياة، لأن طبيعتها الرقيقة تفرض عليها أن تمنح العطف والحنان لكل من حولها، فهي القلب الحنون والروح الطيبة التي تنشر الدفء والعبير في المكان، وهي الروح التي يسكن إليها الرجل والأبناء، لأنها سر استقرار العائلة وثباتها،
وقد خلقها الله سبحانه وتعالى بفطرة تميل للعطف على كل من حولها، وليس على الآخرين فقط، بل على الحيوان والنبات، لأنها مخلوقٌ مجبول على العاطفة وحب الخير، بل هي تركيبة عجيبة لا يعلم سرها إلا الله سبحانه وتعالى، وليس عجيباً أن الشعراء جميعهم تغنوا بالمرأة وتعجبوا من طباعها واحتاروا في فهمها لعظيم ما تحمله من حب وحنان وقدرة فائقة على النهوض وبناء جيل متكامل ومن حق المرأة على أهلها ومجتمعها أن تنال جميع الحقوق التي تضمن لها الحياة الكريمة، من تعليمٍ وتدريب واهتمام، فالمرأة المتعلمة التي تتلقى تعليماً صحيحاً وتربية سليمة، تستطيع أن تنشئ جيلاً ريادياً قوياً، يقود الدول إلى التطور والازدهار، فالمرأة هي أكبر مؤثر على الأبناء، وهي التي تستطيع أن تزرع فيهم ما تريد من الأخلاق الحميدة والقدرة على الفخر والإنجاز،
والمراة خلقت من ضلع الرجل فكيف لا نشاركها في يومها العالمي رغم أن ديننا الاسلامي كفل للمرأة حقوق وحريات وقيدها في أشياء وهذه الاشياء التي قيدها الاسلام علي المراة هي ما نراها اليوم محل امتعاض من الرجال عندما تخالفها المراة او تتعداها ومع ذلك تظل المراة والرجل مكملآ لبعض ولا يمكن لأي مجتمع من المجتمعات العيش بدون هذا التكامل وعلى الرغم من الحريه الكامله للمرأة في المجتمعات المتقدمه الا أن المراة العربيه في وقتنا الحاضر وما قبله مرت بظروف قاسيه وصعبه ولكنها قاومت وصمدت ولم تنسى انها حفيدة نسوة عظام صحيح البعض منهم تحولن إلى منتقمات من شعوبهن ..
و أسأن تمثيله لكن معظمهن وجدن معالجات لتلك العادات وبحسن تدبير استطعن التماشي مع المجتمع حتى تقبلهن وها نحن اليوم نراهن ناجحات في اعمالهن يمثلون أوطانهن ويتقلدن المناصب وهن محل أحترام من جميع فئات المجتمع .
سيدات مارس بهن تكتمل عوامل التفوق والنجاح
عبدالمجيد زبح