رفع صندوق النقد الدولي توقعاته بنمو الاقتصاد العالمي إلى 2.9 في المائة للعام الجاري، ارتفاعا من توقعاته السابقة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، والتي بلغت 2.7 في المائة، لكن التوقعات ما زالت متباطئة نسبياً مقارنة بالنمو البالغ 3.4 في المائة في عام 2022، فيما بدت نبرة تفاؤل في التوقعات بنمو الاقتصاد لعام 2024، حيث توقع الصندوق نمواً يبلغ 3.1 في المائة، ارتفاعاً من 3 في المائة في توقعاته السابقة.
أكدت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، أن المؤسسة النقدية تعتزم المضي قدماً في رفع أسعار الفائدة “بوتيرة ثابتة” لمكافحة التضخم الذي لا يزال مرتفعاً جداً في منطقة اليورو.
الأسابيع المقبلة قد تشهد خفض تكاليف الاقتراض في أنغولا ونيجيريا وجنوب أفريقيا
الحدود بين الخيال العلمي والواقع إلى اضمحلال
ارتفاع العجز يثير انتباه الجمهوريين الذين يسيطرون الآن على مجلس النواب ويسعون إلى كبح جماح الإنفاق
قالت رئيسة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، الأحد الأول من يناير (كانون الثاني)، إن عام 2023 سيكون صعباً على معظم الاقتصاد العالمي في الوقت الذي تعاني معظم المحركات الرئيسة للنمو العالمي من ضعف نشاطها الاقتصادي.
كشف معهد «ماستركارد» للاقتصاد عن تقريره السنوي للعام المقبل، والذي يقدّم صورة عن تأثير الاقتصاد العالمي الذي يمرّ بمراحل تعافٍ متفاوتة، على النمو وسلوكيات الإنفاق عند المستهلكين، وأشار التقرير إلى أن تأثير التضخم وارتفاع أسعار الفائدة سيكون أشدّ على بعض الأسواق من غيرها.
تريليونات الدولارات محتها الأسواق المالية العالمية خلال العام الجاري الذي يعد الأكثر اضطرابا على الإطلاق، لتقترب مؤشراتها من تسجيل أسوأ أداء سنوي منذ 2008، مع تزايد حالة التشاؤم من المستثمرين نتيجة عديد من العوامل كان أبرزها التضخم وأسعار الفائدة وتباطؤ الاقتصاد العالمي إضافة إلى النهاية المفاجئة للأموال السهلة.