تبدأ الأربعاء 17 مارس الجاري بصنعاء فعاليات المهرجان اليمني الماليزي للعام 2010م، بمشاركة عدد من الشركات اليمنية
والماليزية ورجال الأعمال في البلدين الشقيقين.
وأوضح رئيس الهيئة العامة للاستثمار صلاح العطار أن المهرجان يكتسب أهمية كبيرة كونه سيتيح فرص مغرية ومناسبة للمصدرين والمنتجتين للترويج لمنتجاتهم وخدماتهم واستكشاف فرص الأعمال والأسواق الجديدة، فضلا عن تأسيس شبكات جديدة للأعمال والتحالفات ذات العلاقة بالشركات.
ولفت إلى أن المهرجان سيعمل على تعزيز العلاقات التجارية الماليزية اليمنية والارتقاء بها إلى مستويات أفضل.
وبين العطار أن المهرجان الذي يستمر أربعة أيام يتضمن معرضا تجاريا لمنتجات البلدين، وجلسات توافقات بين رجال الأعمال اليمنيين والماليزيين لبحث إمكانية إقامة مشاريع استثمارية مشتركة، وزيارات لعدد من الشركات والمؤسسات المحلية.
و دعا العطار في المؤتمر الصحافي الذي نظمه يوم الاثنين رجال الأعمال اليمنيين والمواطنين إلى المشاركة في فعاليات المهرجان للإطلاع على المنتجات الماليزية واليمنية، والمساهمة في تعزيز التبادل التجاري بين البلدين وبما يخدم المصالح المشتركة.
من جانبه أشار رئيس الغرفة التجارية والصناعية المالاوية علي العطاس أن المهرجان يعد البوابة الرئيسية لإيصال الخدمات والمنتجات الماليزية إلى السوق اليمنية. لافتا إلى أن المهرجان يهدف كذلك لاستكشاف الفرص الجديدة للأعمال في اليمن.
وقال: " إن استضافة اليمن لهذه الفعالية الاقتصادية والثقافية يدل على عمق العلاقة التاريخية بين اليمن وماليزيا، كما يترجم توجه الحكومة اليمنية نحو إنعاش علاقة التجارة مع دول شرق آسيا كما كانت في الماضي والذي يعكس استعداد اليمن في تحقيق نمو اقتصادي سريع واستقرار سياسي سيؤهلها لتكون دولة صاعدة في الشرق الأوسط في المرحلة القادمة".
وأكد أن اللقاءات التي ستتم بين رجال الأعمال الماليزيين واليمنيين ستوثق علاقات التجارة والأعمال بين البلدين الشقيقين. منوها بأن فعاليات المهرجان تشمل أيضا إلى جانب المجال التجاري عروض ثقافية ماليزية ويمنية.
وأعرب العطاس عن أمله في أن يحقق المهرجان الدور المؤمل في تعزيز علاقات التعاون بين ماليزيا واليمن في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفنية والصحية وغيرها من المجالات.
يذكر أن 80 شركة ماليزية وافقت على المشاركة في المهرجان، إضافة إلى 100 من رجال الأعمال الماليزيين المشاركين في فعالياته.
ومن المقرر أن يتضمن المهرجان الذي تنظمه الهيئة العامة للاستثمار ووزارتا الصناعة والتجارة اليمنية والتجارة الدولية والصناعة الماليزية، والغرفة التجارية المالاوية، وسفارتا البلدين الشقيقين. يتضمن توقيع مذكرة تفاهم بين الإتحاد العام للغرف الصناعية والتجارية في اليمن والغرفة التجارية والصناعية الماليزية، إلى جانب عرض أوراق عمل حول فرص الاستثمار في اليمن، والاستثمار في ماليزيا وعقد عدد من جلسات التوافقات بين رجال أعمال يمنيين وماليزيين، وندوات، وزيارات لمؤسسات وشركات اقتصادية، ومعالم ثقافية.