وعبرت معظم الآراء فى استطلاع الرأى الذى أجرته (المصرى اليوم) بين عدد من الجمهور فى الشارع عن ضيقها من غياب المسلسلات الدينية فى رمضان، بل قالوا إنهم يفضلون مشاهدة القنوات الدينية للهروب من بهرجة الممثلات التى تثير غرائز الصائمين فى الشهر الكريم.
ومع ذلك، فاز نور الشريف بأكبر عدد من المعجبين فى متابعة أعماله، وحصل يحيى الفخرانى على المركز الثانى.
(عادل أحمد) يعمل كهربائيًا فى العمرانية لا يشاهد المسلسلات لأن (الشغل واخد كل وقتى ولا أعرف ماذا يعرض التليفزيون فى رمضان أو غير رمضان)،
بينما لا يتابع (محمد عوض) الذى يعمل فنيًا فى أكاديمية البحث العلمى مسلسلات رمضان لأنها (لا تقدم أشياء جديدة، وموضوعاتها مكررة، وليس لدى نجم معين أتابع أعماله، وعندما أشاهد التليفزيون أشاهد البرامج الرياضية فقط).
المسلسلات التى تدور أحداثها فى مناطق العشوائيات هى المفضلة عند «أمين حمزة»، الذى يعمل فى معهد التعاون بالهرم ويسكن فى العمرانية فيقول: «لا أحب الأعمال الدرامية أو الكوميدية الموجودة الآن أو كما يطلقون عليها الست كوم، وأفضل التليفزيون المصرى، تحديدًا برنامج «البيت بيتك»، ومن الممثلين أحب جمال سليمان لأنه يقدم الشخصية بشكلها الطبيعى وتوجد تلقائية فى أدائه وسميحة أيوب أيضا، ولا أفضل مشاهدة أعمال يسرا أو ليلى علوى».
«هدى» مدير إدارة فى وزارة التعليم العالى لا تشاهد المسلسلات لأن «رمضان شهر مفترج والناس المفروض تعبد ربنا وتتعظ فى الأيام المفترجة.
«سيد عبد العال» يعمل موظفًا فى وزارة البترول يتابع مسلسلات رمضان بعد صلاة القيام، أى من الساعة العاشرة مساء، وبعد مرور الأسبوع الأول من رمضان لأنه «بعد هذا الأسبوع نعرف أهم المسلسلات، وفى الغالب أتابع مسلسل نور الشريف سواء على الفضائيات أو التليفزيون المصرى». «هشام مراد» صاحب مخبز لا يستطيع متابعة عدد كبير من المسلسلات بسبب الكم الكبير من الأعمال والقنوات الكثيرة، ونجماه المفضلان نور الشريف ويحيى الفخرانى.
«محمود حسين» حاصل على ليسانس شريعة وقانون ويعمل فى إحدى الشركات الخاصة اختار هذا العام مشاهدة مسلسل «ابن الأرندلى» ليحيى الفخرانى،
ويرفض مشاهدة أعمال الممثلات فى رمضان لأنهن ترتكبن ذنبًا كبيرًا لأنهن تثرن غرائز الناس، كمثال: إلهام شاهين تظهر فى برومو مسلسل علشان مليش غيرك بقميص نوم، فكيف أتابع مسلسلها وهى أعطتنا صورة من البداية أن المسلسل به مشاهد ساخنة، فمن الأفضل أن أبعد عنها حتى لا أفطر،
ومن الملاحظ أن رمضان هذا العام يخلو من البرامج والمسلسلات الدينية حتى فى التليفزيون المصرى، وهذا خطأ كبير لأن الأطفال والشباب لا يقرؤون كتبًا عن أهل العلم والدين، فمن الأفضل أن يكون هناك عمل دينى يعطى للناس معلومات عامة عنهم، وليس من الضرورى أن يحقق التليفزيون المصرى مكسبًا ماديًا من وراء هذا المسلسل فهناك عشرات البرامج والأعمال، التى ينتجها ولا تفيد الناس وكلها مصاريف على الفاضى».
«إسماعيل على»، الذى يعمل فى وزارة الصحة يفضل متابعة مسلسلين فقط فى رمضان، لأن باقى الأعمال تعاد على الفضائيات بعد رمضان، ومثله «عبدالبر حسين»، الذى يعمل مدرس لغة عربية، فهو يشاهد مسلسلين فقط فى رمضان وفى الغالب «مسلسلا يحيى الفخرانى ونور الشريف، لأنهما يقدمان أعمالاً ذات قيمة فنية، وتكون هناك حبكة درامية فى العمل، وموضوعات مسلسلاتهما تعالج قضايا اجتماعية تمس الناس، أما باقى النجمات أبعد عن مشاهدة أعمالهن، لأنها تعتمد فى الأصل على البهرجة فى الملابس قبل الاهتمام بتفاصيل الموضوع، وتحديدًا إلهام شاهين ويسرا وليلى علوى وسمية الخشاب».
«سمسم عبدالرحمن»، الذى يعمل فى وزارة التعليم العالى، لا يحب مشاهدة أعمال رمضان من المسلسلات، وأفضل مشاهدة البرامج الرياضية لأن «المسلسلات حكاياتها مكررة ولا تقدم جديدًا وموضوعاتها واحدة، وكل واحد يرويها بشكل مختلف، والدراما المصرية بعيدة جدًا عن الواقع، ولا تحل مشاكل الناس». «إسلام سعيد»، ١٩ عاما، طالب، لا أتابع مسلسلات رمضان على الإطلاق، وإذا شاهد عملاً يكون بعد مرور أسبوع من عرضه بعد أن يسأل عن كل مسلسل. «نادية محمد»، بائعة خضروات من محافظة الشرقية، لا تشاهد التليفزيون سواء فى رمضان أو غير رمضان، وإذا شاهدته تفضل البرامج الدينية، لكن «أولادى يشاهدون مسلسلات نور الشريف وممدوح عبدالعليم».
«صفاء أحمد حسن»، ربة منزل، و«عزة مصطفى»، تعمل فى المجلس الأعلى للثقافة، تريان أن رمضان شهر العبادة وقراءة القرآن، والمسلسلات كلام فاضى وضياع للوقت.
المصدر : المصري اليوم