فالاعلاميون يعرفون كيف ترحل العوائل الفلسطينية بالقوة من بيوتها ، وكيف تجري عمليات الهدم والمضايقات الكثيرة الاخرى .
اما في شهر رمضان المبارك فتزداد عادة هذه المضايقات .
واضاف : ان رمضان هو موسم الخير والعبادة وشهر التكافل والتضامن والتراحم ، وبالاخص في مدينة القدس الشريف حيث المسجد الاقصى المبارك ثاني القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين .. وبالتالي فهناك طابع خاص لشهر رمضان الفضيل في القدس .
وبالرغم من جميع مظاهر الاحتلال الا ان اهل القدس يرغبون دوماً باظهار مدينتهم كمدينة الاسلام ومدينة المسجد الاقصى ، وان لرمضان فيها نكهة وطعماً خاصاً .
وأكد سماحة المفتي : ان من واجبنا ان نوجه النداءات ونحث جميع المسؤولين في العالم وكل المنظمات والهيئات الدولية المعنية بحقوق الانسان وكرامته ان تعمل عملها وتقوم بواجباتها اتجاه ابناء مدينة القدس والشعب الفلسطيني عموماً.
ونحن لن نيأس من المطالبة بحقوقنا لأننا نطالب بالحفاظ على كرامتنا . ونحن اهل هذه البلاد على يقين من ان الحق في النهاية هو الذي سينتصر.
المصدر / متابعات