واعتاد المقدسيون الاستيقاظ من نومهم لتناول طعام السحور على نغمات صوت المسحراتي، وهو يردد أعذب وأجمل الدعوات والأغنيات..." رمضان، كريم رمضان".
وعلى إيقاع هذه الكلمات يطوف احمد مسحراتي القدس متنقلا من حارة إلى أخرى، فهذه المهنه ليست جديدة، حيث ارتبطت بهذا الشهر الكريم منذ عهد الرسول محمد.
وكان بلال بن رباح أول مسحراتي في التاريخ الإسلامي، حيث كان يجوب الطرقات لإيقاظ الناس للسحور بصوته العذب طوال الليل. وها هي اليوم مدينة القدس تسير على ذات النهج لتقسم احياءها على عدد من المسحراتية،
ويبدأ كل منهم العمل ابتداء من ليلة رؤية هلال رمضان وحتى ليلة عيد الفطر،
وهي الليلة التي يبدأ فيها المسحراتي بالتردد على جميع المنازل ليس بهدف التسحير، ولكن للحصول على أجره.
المصدر : وكالات