على الرغم من أهميتها في الاقتصاد الوطني إلا أنها ما تزال في طي الإهمال, وتبحث عن تمويل لكيلا يبتلعها القات.
والمقصود بالمحاصيل الخمسة: النخيل ، البن ، الزيتون ، المانجو ، ونحل العسل.
ويؤكد المهندس حميد البشاري مدير إدارة البستنة بوزارة الزراعة والري, أن وزارة الزراعة اعتمدت إستراتيجية للاهتمام بهذه المحاصيل, كونها تعد من أهم المحاصيل اليمنية التي اشتهرت بجودتها العالية وطعمها المنافس مقارنة بمثيلاتها في معظم دول العالم.
وأشار البشاري إلى أن وزارة الزراعة والري تقدم للمزارعين العديد من الخدمات دون وسيلة مثل إقامة حقول نموذجية وإدخال أصناف جديدة ومساعدة المزارعين لإعادة تأهيل المحاصيل الخمسة فبدل ما هي بذرية نعمل لهذه الأشجار عملية تطعيم؛ بحيث نغير الصنف من بذري إلى أصناف ذات مواصفات عالمية.
ولفت البشاري إلى أن وزارة الزراعة والري دشنت مشروعا لزراعة النخل ذات المواصفات العالمية وهي مكثرة عن طريق الأنسجة وتتبنى وزارة الزراعة هذا المشروع؛ حيث تم تدشين 15.000 فسيلة كمرحلة أولى وتصل الكمية في نهاية المشروع إلى 60.000 فسيلة, ومن كمية الـ 15.000 فسيلة 10.000 فسيلة مكثرة بالأنسجة عن طريق مؤسسة الخدمات الزراعية وبتمويل من صندوق التشجيع الزراعي والسمكي, و5.000 فسيلة من أصناف محلية ، بالإضافة إلى مشروع إعادة تأهيل النخيل التي تعرضت للسيول في 2008م في حضرموت والمهرة ضمن صندوق إعادة الإعمار.
وأوضح البشاري أن النخيل المكاثرة بالأنسجة تتكاثر بالأنسجة وتستورد من الخارج لضمان وجود شتلة ذات مواصفات عالمية خالية من الأمراض ومطابقة للبصمة الوراثية للشتلة الأم, وخلال سنوات تكون مثمرة بعكس الشتلات الأخرى التي تحتاج إلى سنوات طويلة لتكون مثمرة.
مال وأعمال العدد109